ربة الحب والجمال عند الرومان، أمن الأسلاف بالحب منذ قدم الزمان، وكرموا المؤنث آلهة الجمال والحب، والهة الحب صورت شعوب مختلفة واساطير تبين الفتاة ليست كفتاة هشة وإنما تجسيد لاعلى سلعة من الروح العقل، وربة الالهة هي رمز معنوي الجمال والخصوبة وسيدة الأعراس، التي بينت تأثير العلاقات الأسرية والظواهر الطبيعية بالاضافة الى انها مثل التناغم الروحي عند الرومان فمن هي هذه السيدة.
جدول المحتويات
إلهة الحب والجمال عند الرومان
هي واحدة من الأوليمب الاثني عشر التي برزت في رمز النشوة الجنسية، تستطيع هذه الربة في هدم وبناء الحب في قلب أي إنسان، في القديم كانت الفتيات يتلن الصلاة والادعية لها حتى يتزوجن ومنهن الفتيات العازبات والأرامل، مميزاتها انها تهب جميع البشر مفاتن جسدها وتسلب عقولهم، ولم تكن فقط الهة الجنس فقط وإنما تمثلت في الحنان والأمان في المجتمع، اطلق عليها العديد من الاسماء والالقاب احبت الكثير من الرجال، وفتنة الالهة والبشر.
من هي ربة الحب عند اليونان
هي أفروديت التي يعني رغوة البحر ويقال أن أصولها تعود إلى عبادة عشتروت، حاول الكثير من العلماء في الأساطير الكلاسيكية أن يجدوا أصلها اليوناني أو الهندي ولكن من الممكن أن يكون أصلها سامي وغير يوناني، في الاسطورة خلقت من رغوة وزيد حيث حملها البحر الى قبرص، افروديت تحب المرح واللعب، تحرص دائما أن تكون جميلة وفاتنة، أقيم لها الكثير من الاحتفالات والأعياد تسمى عند الرومان فينوس.
الهة الحب في الشرق الادنى
قالت بعض الروايات الأسطورية ان اول من اسس عبادة أفروديت هم الاشوريين، واخذت ارتباطها والجنس والإنجاب من عشتار باعتبارها ملكة السماء كانت هناك بعض التصورات في الفن والأدب بأنها محاربة تلبس الخوذة وتحمل السلاح، وقد أثرت الثقافة اليونانية المبكرة على أصلها الفينيقي في فترة الاستشراق في القرن الثامن قبل الميلاد، ويقال انها ولدت قريب من مركز عبادة في قبرص، أما عن زواجها فكانت دائما صالحة للزواج لكنها لم تتزوج بل صورت دائما عارية لانها مرغوبة عند الاساطير.
في ختام مقالنا أشارت بعض الروايات أن آلهة الحب والجمال الرومانية كانت تعاقب من لا يعبدها وذكرت أنها عاقبت نساء المدينة بأن تفوح منهن رائحة كريهة وهذا ما ارغم النساء على قتل أزواجهن، وهكذا نتمنى ان نكون جمعنا افضل المعلومات عن هذه الالهة.