أحدد المصادر التي يمكن أن تستقى منها المعلومات، يهتم العلم بالحقائق والتجارب والدراسات والتحليلات الصحيحة المتواجدة على أرض الواقع حتى يصل الفرد إلى المعلومة الصحيحة، حيث أن المعلومات دوماً تكون من مصادر موثوقة ولها مرجع فلا يُمكِن أخذها من فرد أو مصدر مجهول الهوية.
وتجد أن المناهج العربية تسعى إلى تعريف الطلبة على المصادر الصحيحة لجلب المعلومات من خلال طرح بعض الأسئلة مثل أحدد المصادر التي يمكن أن تستقى منها المعلومات وغيرها من الأسئلة التي تُفيد الطلبة وترشدهم إلى الطريق الصحيح من أجل الوصول إلى المعلومات السليمة.
درس مصادر المعلومات
طرح منهاج لغتي للصف الثالث المتوسط في وزارة التعليم السعودي درس مهم جداً للطلبة وهو درس “مصادر المعلومات” وذلك من أجل تعريف الطلبة على المصادر الصحيحة للمعلومات والتي يمكن أن تستقي منها المعلومات الدقيقة والسليمة بالشكل الصحيح، كما يجب أن يُذكَر المصدر خلال طرح المعلومة حتى يتم التأكُّد من صحتها أولاً، ولا يتم العبث بها أو نسبها إلى مصدر آخر ثانياً، وهذا من أجل ضمان الشفافية في تناقل المعلومات خلال عملية الدراسة، فمثلاً لا يُمكِن أن نقول أن قانون الجاذبية اخترعه العالِم أنشتاين، في حين أن المُخترِع هو اسحق نيوتن، ويجب ذكر المصدر الذي استقينا منه المعلومات، ويحاول الطلبة معرف حل سؤال أحدد المصادر التي يمكن أن تستقى منها المعلومات.
مصادر الحصول على المعلومات لغتي ثالث متوسط
تعتمد مصادر المعلومات على الدقة والشفافية في آلية نقلها، ويطرح درس مصادر المعلومات على الطلبة سؤال أحدد المصادر التي يمكن أن تستقى منها المعلومات حيث يحاول الطلبة معرفة تلك المصادر، وحل السؤال هو:
- الصحف والمجلات
- مكتبة المدرسة
- الحاسب الآلي
- الانترنت
- الكتب العلمية
حيث أن كل هذه المصادر تكون دقيقة وصحيحة ولا يُمكِن العبث أو التغيير بها، لذلك يجب على الطالب اعتمادها في الوصول إلى أي معلومة.
مما لا شك فيه أن المعلومات تُمثل العامل الأساسي في الوصول لأي حقيقة علمية متواجدة في حياتنا، وهذا ما يُحتّم علينا ذكر المصادر في كل الأوقات من أجل حفظ حقوق أصحاب المعلومات والتأكُّد من صحة المعلومة.