منوعات

أسباب اغتيال هشام الهاشمي في العراق

أسباب اغتيال هشام الهاشمي في العراق، الباحث والمُفكّر العراقي في مجال الأمن والاسترايجيات حيث عمل في الكثير من المناصب كباحث ومُحاضِر كما عمل في الصحافة الاستقصائية لفترات طويلة وكان احد المستشارين لدى رئيس الوزراء في عملية المُصالحة الوطنية، وبدأ هشام الهاشمي عمله منذ غزو العراق في العام 2003مـ، علماً أنها سُجِن في آواخر التسعينيات على يد النظام العراقي التابع للرئيس الراحل صدَّام حسين على خلفية آرائه ضد النظام، وخرج من السجن في العام 2002مـ

بدأ رحلة طويلة مع المتطرفين والجماعات الإرهابية والإسلامية داخل وخارج العراق، حيث كتب العديد من المؤلفات حتى أُغتيل هشام الهاشمي مساء أمس 6/ يوليو/ 2020مـ، وسوف نعرف أسباب اغتيال هشام الهاشمي في العراق، من خلال مقالنا عن المؤرخ الراحل هشام الهاشمي الذي كان مناهضاً للجماعات الإرهابية في العراق.

اغتيال هشام الهاشمي في العراق

أعلنت السلطات العراقية مساء أمس الاثنين عن اغتيال المؤرخ والباحث العراقي هشام الهاشمي، وهناك الكثير من الأسباب اغتيال هشام الهاشمي في العراق، فقد عمل هشام الهاشمي صحفياً للعديد من السنوات وكان مُناهِضاً للحركات الإرهابية داخل العراق وخارجها، ومن المعروف عن هشام الهاشمي أنه كشف الكثير من قيادات الدولة الإسلامية وأعلن عن هويتهم الحقيقية، كما فعل ذلك مع تنظيم القاعدة في السابق، ليُشكّل هشام الهاشمي العديد من العداوات مع الأحزاب الإسلامية في الداخل والخارج، وكان آخر ما قاله الهاشمي عن الأحزاب العراقية التي تتبع نظام المُحاصصة وتحويل النزاع من حزبي إلى طائفي.

أسباب اغتيال هشام الهاشمي

يُعَد تهديد هشام الهاشمي بالقتل من قِبَل جماعات حزب الله أحد أبرز أسباب اغتيال هشام الهاشمي في العراق، ناهيك عن الكثير من التهديدات التي لاحقت هشام الهاشمي، لكن آخر تهديد كان من أحد أبناء حزب الله الذي هدده بالقتل على باب بيته، وحدث ذلك بالأمس بعدما هاجمه ثلاث مسلحين أمام بيته وهو يستقل سيارته وتم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، مما أدى لقتله داخل سيارته ولم تستطِع الطواقم الطبية إنقاذه فقد فقد الكثير من الدماء وتغلغلت الرصاصات داخل جسده مما أدى لاستشهاده على الفور عن عمر يناهز 47 عاماً قضى معظمهم في العمل على كشف الحقائق وتأريخها.

اغتيال هشام الهاشمي

لم يتم الكشف عن أسباب اغتيال هشام الهاشمي في العراق، نتيجة لعدم تبني أي حزب أو جماعة مقتله؛ لكن رئيس الوزراء والرئيس العراقي وعدوا بإحضار القتلة بالوقت القريب وتقديمهم للعدالة، كما صرَّح الرئيس العراقي برهم صالح “بأن عمليات الاغتيال لن تَمُر مرور الكرام، وستعمل الدولة جاهدة على نزع كافة السلاح المتواجد واقتصار تواجد السلاح بيد الدولة فقط” كما نعت العديد من الصحف والقنوات العربية والعالمية دولة العراق بعد مقتل هشام الهاشمي واصفين الحدث بالفاجعة، طالبين الأمن العراقي بإحضار هؤلاء القتلة على وجه السرعة وعدم التهاون معهم ليكونوا عبرة لغيرهم من الإرهابيين.

وقد رحل هشام الهاشمي بعد العديد من الإنجازات المُشرّفة ولم يخشَ يوماً من قول كلمة الحق وكشف الحقائق، رحم الله الباحث العظيم هشام الهاشمي، وتعازينا لأسود الرافدين على فقدانهم أحد أبرز العقول المُفكّرة في البلاد.

السابق
عروض السيف غاليري اليوم الوطني ٩٢ السعودي
التالي
طلب منك المعلم الاستماع لخطبة الجمعة، ثم تقديم كتابتك عنها. أي الاختيارات الآتية هو الأفضل؟

اترك تعليقاً