أغرب عادات الشجاعة حول العالم، هناك العديد من العادات والتقاليد الغريبة في العالم، فمن المتعارف عليه أن لكل أمة أو دولة أو قبيلة عادات وتقاليد تميزها عن غيرها، فالعادات والتقاليد هي الرصيد الثقافي التي تمتلكه البلاد، وهي التي تُمثل تاريخها وعراقتها، فلذلك لا بُد من التعرف إلى بعض العادات والتقاليد، فمن خلال مقالنا سنقدم لكم أغرب عادات الشجاعة حول العالم.
أغرب عادات وتقاليد الشجاعة حول العالم
- قبيلة شباب الماساي: توجد هذه القبيلة في دولة كينيا ، وهي مجموعة عرقية تعيش بالقرب من بحيرة توركانا. هذه القبيلة منغلقة إلى حد كبير على نفسها ، حيث يكرس الفرد حياته لرعي الأغنام والأبقار. لديه بعض المعتقدات الغريبة ، ومنها تزيين أجسادهم بالألوان ، ومن قوانينهم فصل كبار السن وزوجاتهم وأطفالهم عن الشباب الذين لم يصلوا إلى حلم معسكر خاص ، إذا أراد الشباب أن يكون شجاعا. ، ويجب أن يخاف الرجل من الأسود ، وتخشى الأسود جميع رجال القبيلة. الأسود له رمح واحد فقط بين العينين.
- قبيلة الفولاني: هم أناس يعيشون في عدة أماكن في غرب إفريقيا ووسط إفريقيا وعلى الساحل الأفريقي. هم أقلية مسلمة ويتحدثون لغات مختلفة في تلك القبيلة. يجب أن يطلق عليك رجل شجاع. يجب أن تخضع لاختبار السوط .. !! وعليك أن تحمل السياط دون أن تظهر لك أنك تتألم. إذا نجح المعمل يقولون إنه رجل ..
- قبائل الهند: الهند العديد من القبائل التي تختلف عاداتها في أماكن مختلفة بسبب مساحة الهند الشاسعة ، لكن معظمهم لديهم هذه العادة الغريبة ، وهي اختبار للشجاعة.
- قبيلة سامبوري: أما هذه القبيلة فهي تختلف عن كل القبائل الأخرى عندما تفكر في إجراء الاختبار فقط. تتعرض لعدد من الآلام الرهيبة وعليك أن تتحملها كلها. ثم يقومون بإجراء ختان جماعي للمراهقين بسكين. عمل الشاب 15 سنة هو بوابة عصر الرجال ، ومن لا يقوم باختبار الشجاعة هذا يرجم بالحجارة ويطرد خارج القبيلة .. !!
- قبيلة فانواتو الواقعة في جنوب المحيط الهادئ: تقوم باختبار مختلف تماما عن كل القبائل وهو اختبار قفزة الموت فقط في شهري أبريل ومايو ، ويتم ربط الكعبين ويقفز على ارتفاع 30 قدما ليثبت شجاعته ورجولته .. !!
- قبيلة ساتيريماوا البرازيلية: تثبت هذه القبيلة ذلك بطرق مختلفة تمامًا من خلال لدغات النمل الرصاصي السام ، وهو أحد أكثر الحشرات السامة في العالم.
وبذلك نكون توصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي قدمنا لكم من خلاله أغرب عادات الشجاعة حول العالم، بحيث أن هذه العادات مازال يتم إحيائها ليومنا هذا، ويعتبر تطبيقها أمراً لا بُد منه في بعض الدول.