أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، عمر الفاروق له الكثير من الأقوال عن الحب والابتلاء وغيرها من الأقوال التي ظلّت خالدة في سيرته رضي الله عنه، وهذه الأقوال ظلّت حية بعد وفاة عمر بن الخطاب بسنوات طويلة، حيث إن هذه الأقوال ما زالت تتناقل بين المسلمين إلى يومنا هذا، وستظلّ حية إلى أبد الأبدين، وذلك لأنّ فيها من الحكمة الكثير، ومن الموعظة الأكثر، ومن دلالات كثيرة ومختلفة يمكن الاستفادة منها في الحياة العملية والحياة العلمية أيضًا، وهذا ما يجعلنا نتنتاقل أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، وعن الزواج، وعن المرأة وعن الظلم وعن الصمت، وعن الصبر وعن الدنيا، وكذلك تناقل وصاياه المشهورة والمعروفة بين الأوساط المسملة.
جدول المحتويات
أقوال عمر بن الخطاب عن الابتلاء
بالإضافة إلى أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، هناك أقول لعمر الفاروق عن الابتلاء، والزواج، والصمت، وغيرها من المواضيع المختلفة والتي تهم المسلمين وغيرهم، وذلك لأنها تحمل معاني عظيمة ومفيدة لكل فرد على وجه هذا الأرض فعمر هو من الخلفاء الراشدين الذين ظلّت سيرتهم حيّة حتى يومنا هذا، وفيما يلي أقوال الفاروق عن الابتلاء:
- أشقَى الْوُلَاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه .
- بِإِخْوَان الصِّدْق تَعِشْ فِي كنفهم فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعَدَّهُ فِي الْبَلَاءِ وَاعْتَزَل عَدُوِّك وَلَا تَصْحَبْ الْفِجَار فتتعلم مِن فجورهم وَاحْذَر صَدِيقِك إلّا الْأَمِينُ وَلَا آمِّينَ إلَّا مِنْ خَشِيَ اللهَ .
- أميتوا الْبَاطِل بِالسُّكُوتِ عَنْهُ وَلَا تثرثروا فَيَنْتَبِه الشامتون .
- اللَّهُمّ أَشْكُو إِلَيْكَ جَلد الْفَاجِر ، وَعَجَز الثِّقَة .
- تذكّر أَحْوَال الْأَشَدّ مِنْك بلاءً ، فَمَنْ يَرَى بَلَاء غَيْرِه ، يَهُون عَلَيْه بَلَاؤُه .
- مَعْرِفَة طَبِيعَة الدنيـــا وأنّها دَار عَنَاء ، فالدنيـا بِمَثَابَة الْقَنْطَرَةِ الَّتِي تُعَبِّر بِهَا إلَى الدَّارِ الْآخِرَةِ ، فَلَا تَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَك فِيهَا وَاصْبِر .
- مَعْرِفَة ثَوَاب الصَّبْر الْعَظِيم ، وحينها يَهُونَ عَلَيْك كُلُّ بَلَاءٍ .
- الصَّبْر مِثْل اسْمُه مَرّ مَذاقَه ، لَكِن عَوَاقِبُه أَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ .
- ثِق بِحُدُوث الْفَرْجِ مِنْ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، إذَا رَأَيْت أمراً لَا تَسْتَطِيعُ غَيْرِه ، فَاصْبِر وَانْتَظَر الْفَرْج
أقوال عمر بن الخطاب عن الزواج
بالإضافة لـ أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، هناك أقوال كثيرة لعمر الفاروق عن المرأة وعن الظلم وعن الزواج أيضًا، ويعتبر ما قاله الفاروق عن الزواج مِن أهم ما قِيل في الزواج، فالزواج هو ركيزة أساسية في حياة الأفراد، ويتحدد على أساسه الكثير من الأمور والأفعال في حياة الإنسان بشكل عام، وفيما يلي استعراض لأقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الزواج:
- إذا كان في الانسان عشر خصال: تسعة منها صالحة وواحدة هي سوء الخلق أفسدت هذه الخصلة تلك التسعة.
أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة
بتتابع أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، وعن الزواج، وعن المرأة، هي أقوال مهمة ومثيرة للاهتمام وذلك كون عمر رضي الله عنه من أهم الخلفاء الراشدين الذين طبقوا الدين الإسلامي خير تطبيق، وعُرف عنه العدل في زمنه، وظلّ الناس يرددون ما قاله الفاروق سواءً كان عن الحب أو عن المرأة، وفيما يلي أهم أقوال عمر بن الخطاب عن المرأة:
- اسْتَعِيذُوا بِاَللَّهِ مِنْ شِرَارِ النِّسَاءُ وَكُونُوا مِن خيارهن عَلَى حَذَرٍ .
- أَصَابَت امْرَأَة وَأَخْطَأ عُمَر .
- لَا يعجبكم مِنْ الرَّجُلِ طنطنته ، وَلَكِنْ مِنْ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَكَفَّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ ، فَهُوَ الرَّجُلُ .
- مَتَى اسْتَعْبَدْتُمُ النَّاسَ وَقَدْ وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَحْرَاراً ؟
- لَا يَكُنْ حُبُّك كلفاً وَلَا بُغْضُك تلفاً .
- لَا مَالَ لِمَنْ لَا رِفْقَ لَه .
- تَرْكُ الْخَطِيئَةِ خَيْرٌ مِنْ مُعَالَجَةِ التَّوْبَةِ .
- لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ عَمِلَ لِلْآخِرَةِ وَتَرْكُ الدُّنْيَا أَوْ عَمَلٍ لِلدُّنْيَا وَتَرَك الْآخِرَة . . وَلَكِنَّ خَيْرَكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ وَهَذِهِ وَإِنَّمَا الْحَرَجِ فِي
- الرَّغْبَةِ فِيمَا تَجَاوَزَ قَدْرَ الْحَاجَةِ وَزَادَ عَلَى حَدِّ الْكِفَايَةِ .
- الْمَرْأَةِ الَّتِي تهز الْمَهْد بِيَمِينِهَا ، تَسْتَطِيعُ أَنْ تهز الْعَالِم بِيَسَارِهَا .
- الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ تُشْبِهُ الْأُمَّ ، وَالْأُخْت ، وَالصَّدِيق .
- إذَا كَانَتْ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ جَوْهَرَةٌ ، فَالْمَرْأَة الْفَاضِلَة كَنْزٌ .
- وَرَاء كُلِّ رِجْلٍ عَظِيمٌ امْرَأَة لَوْلَاهَا لَمْ يَكُنْ عظيماً .
- وَرَاء كُلِّ رِجْلٍ سَعِيد امْرَأَةٍ لَا تُفَارِقُ الابْتِسَامَة شَفَتَيْهَا .
- لَا تُوجَدُ جَوْهَرِهِ فِي الْعَالَمِ أَكْثَرُ قِيمَةً مِنْ امْرَأَةٍ تَنَزَّه نَفْسِهَا مِمَّا يُعَابُ .
- بِالنَّار يُخْتَبَر الذَّهَب ، وبالذهب تَخْتَبِر الْمَرْأَة ، وَبِالْمَرْأَة يُخْتَبَر الرَّجُل .
- الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ أَمْنَع الْحُصُون .
- تُحِبّ الْمَرْأَة أولاً بِعَيْنَيْهَا ثُمَّ بِقَلْبِهَا ثُمّ أخيراً بعقلها .
- زِينَة الْغَنِيّ الْكَرْم ، وَزَيَّنَه الْفَقِير الْقَنَاعَة ، وَزَيَّنَه الْمَرْأَة الْعِفَّة .
- التَّمَلُّك بِالنِّسْبَةِ لِلرَّجُلِ نِهَايَةٌ ، وَلَكِن بِالنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ بِدَايَة .
- النِّسَاء كالحكام قَلَّمَا يَجِدْن أصْدِقَاء مُخْلِصِين .
- إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْرِفَ رَقِي أُمِّه ، فَانْظُرْ إلَى نِسَائِهَا . حَيَاء الْمَرْأَة أَشَدّ جَاذِبِيَّة مِن جَمَالِهَا .
أقوال عمر بن الخطاب عن الظلم
يَهمنا التعرف على أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، وكذلك عن الظلم والصبر والدنيا بشكل عام، فعمر هو مثال واضح وحقيقي على العدل وتجنيب العباد للظلم، فقد كان مثالًا عن العدل، وهذا ما جعل سيرته تمتد في التاريخ الإسلامي حتى يومنا هذا، وفيما يلي نستعرض لكم أقوال عمر بن الخطاب عن الظلم:
- لَا يُعجبكم مِنْ الرَّجُلِ طنطنته ، وَلَكِنْ مِنْ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَكَفَّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ ، فَهُوَ الرَّجُلُ .
- اسْتَعِيذُوا بِاَللَّهِ مِنْ شِرَارِ النِّسَاءُ وَكُونُوا مِن خيارهن عَلَى حَذَرٍ .
- أغمِضْ عَن الدُّنيا عينَكَ ، وولِّ عَنْهَا قَلبَكَ ، وإيَّاكَ أَن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كَان قَبلكَ ، فَقَد رأيتُ مصَارعَها ، وعاينتُ سوءَ
- آثارِهَا عَلَى أَهْلِهَا ، وَكَيْف عَريَ مَن كَسَت ، وجَاعَ مَن أَطْعَمْت ، وَمَات مَن أحيت .
- مَنْ قَالَ أَنَا عَالِمٌ فَهُوَ جَاهِلٌ .
- عَلَيْك بِالصِّدْق وَإِن قَتَلَك .
- كُلِّ عَمَلٍ كُرِهَت مِنْ أَجْلِهِ الْمَوْت فَاتْرُكْه ، ثُمَّ لَا يَضُرُّكَ مَتَى مِتّ .
- إذَا كَانَ الشُّغْلُ مَجْهَدَةٌ فَإِن الْفَرَاغ مَفْسَدَةٌ .
- تَعَلَّمُوا الْمِهْنَة فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَحْتَاجَ أَحَدُكُمْ إلَى مَهْنَته .
- مَكْسَبَة فِيهَا بَعْضُ الدَّنَاءَة خَيْرٌ مِنْ مسلألة النَّاس .
- عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ دَوَاء وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ .
- نَحْن أُمّة أَرَادَ اللَّهُ لَهَا العِزّة .
- تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وعلموه النَّاس وَتَعَلَّمُوا الْوَقَار وَالسَّكِينَة وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَعَلّمْتُم مِنْه وَلِمَن عَلِمْتُمُوه وَلَا تَكُونُوا جُبَارَة الْعُلَمَاءِ فَلَا يَقُومُ جهلكم بعلمكم .
- اللَّهُمّ أَقْدَرَنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي لأجعل عَفْوِي عَنْه شكراً لَك عَلَى مَقْدُرَتِي عَلَيْه .
- اللَّهُمّ أَشْكُو إِلَيْكَ جَلد الْفَاجِر ، وَعَجَز الثِّقَة .
- مِن عرّض نَفْسِهِ لِلتُّهْمَةِ ، فَلَا يلومنّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ .
- إنَّ الَّذِينَ يَشْتَهُون الْمَعْصِيَةِ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهَا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْر كَرِيمٌ .
- لاتنظروا إلَى صِيَام أَحَدٌ ، وَلَا إلَى صَلَاتِهِ ، وَلَكِن انْظُرُوا مَنْ إذَا حدّث صَدَق ، وَإِذَا ائتُمِن أَدَّى ، وَإِذَا أَشْفَى (أي هُم بالمعصية) وَرَع .
- لَوْ مَاتَتْ شَاةٌ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ضَائِعَة لَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَائِلِي عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
- مَا وُجِدَ أَحَدُ فِي نَفْسِهِ كبراً إلَّا مِنْ مَهَانَةٌ يَجِدُهَا فِي نَفْسِهِ .
- لَا يَكُنْ حُبُّك كلفاً وَلَا بُغْضُك تلفاً .
- إنِّي لَا أَحْمِل هُم الْإِجَابَة وَلَكِنِّي أَحْمِل هُم الدُّعَاء .
- لَيْس الْعَاقِلُ الَّذِي يُعْرَفُ الْخَيْرِ مِنْ الشَّرِّ ، وَلَكِنَّه الَّذِي يُعْرَفُ خَيْرٌ الشرّين .
- أَحَبُّ النَّاسِ إليّ مِنْ رَفْعِ إليّ عُيُوبِي .
- ثَلَاث تَثْبُت لَكَ الوِدَّ فِي صَدْرِ أَخِيك : أَن تبدأه بِالسَّلَام ، وَتُوَسِّعُ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ ، وَتَدْعُوهُ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءُ إلَيْهِ .
- لَوْ كَانَ الْفَقْر رجلاً لقتلتُه .
- تَرْكُ الْخَطِيئَةِ خَيْرٌ مِنْ مُعَالَجَةِ التَّوْبَةِ .
- مَنْ كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ .
- لَا تَعْتمِدُ عَلَى خُلُقٍ رَجُلٍ حَتَّى تُجَرِّبَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ .
- أَعْرِف عَدُوِّك ، وَاحْذَر صَدِيقِك إلّا الْأَمِينُ .
- اللَّهُمَّ إنْ كُنْت تَعْلَمُ أَنِّي أُبَالِي إذَا قَعَدَ الْخَصْمَانِ بَيْنَ يَدَيْ عَلَى مَنْ كَانَ الْحَقُّ مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ فَلَا تمهلني طَرْفَةَ عَيْنٍ .
- ذِكْرِ اللَّهِ عِنْدَ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ خَيْرٌ مِنْ ذِكْرِ بِاللِّسَانِ .
- ثَلَاث تَثْبُت لَكَ الوِدَّ فِي صَدْرِ أَخِيك : أَن تبدأه بِالسَّلَام ، وَتُوَسِّعُ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ ، وَتَدْعُوهُ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءُ إلَيْهِ .
- إنِّي لَا أَحْمِل هُم الْإِجَابَة وَلَكِنِّي أَحْمِل هُم الدُّعَاء .
- اتَّقُوا مِن تبغضه قُلُوبِكُم .
- ربّ أَخٍ لَك لَمْ تَلِدْهُ أُمُّك .
- قَالَ أَبُو بَكْرٍ (رض) : فَإِنْ أَنَا أَحْسَنْت فَأَعِينُونِي ، وَإِنْ أَنَا زغت فقوموني . . فَأَجَابَه الْمُؤْمِنُون : وَاَللّهِ لَوْ وَجَدْنَا فِيك اعْوِجَاجًا
- لقومناه بِحَدّ سُيُوفَنَا . . تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تَسُودُوا .
- أَشْقَى الْوُلَاة مِن شَقِيتَ بِهِ رَعِيَّتِه .
- أَصَابَت امْرَأَة وَأَخْطَأ عُمَر .
مقولات عمر بن الخطاب عن الصمت
المقولات هي التي تدلنا على ما يجب فعله، وما يجب تجنبه، وأقوال عمر بن الخطاب عن الحب، أو عن الصمت، أو عن الظم، هي أقوال مهمة ويجب تناقلها بشكل دائم من أجل فهمها والاستفادة منها بأقصى كَم ممكن، وهذا ما يجعل مقولات عمر رضي الله عنه تعيش أكثر من مقولات غيره، وفيما يلي نستعرض معكم أهم مقولات عمر بن الخطاب عن الصمت:
- مَا نَدِمْت عَلَى سُكُوتِيٌّ مَرَّة ، لَكِنَّنِي نَدِمْت عَلَى الْكَلَامِ مراراً .
- أَفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفَاءُ الزُّهْدِ .
أقوال عمر بن الخطاب عن الصبر
لم يترك الفاروق عمر رضي الله عنه شيئًا تقريبًا إلا وتحدث عنه، فمن السهل إيجاد أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، وعن الصبر، وعن الصمت، وعن الزواج، وعن مواضيع كثيرة ومتنوعة تدرّ الفائدة على المسلمين في كل زمان ومكان، وهذا ما ميّزه عن غيره من الحُكام المسلمين على مدار السنين، وفيما يلي سوف نستعرض لكم أقوال عمر الفاروق عن الصبر:
- الْخَيْرَ كُلَّهُ فِي الرِّضَا ، فَإِنْ اسْتَطَعْت فَارْض وَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَاصْبِرْ .
- قَالَ عُمَرُ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْ أَنَّ الصَّبْرَ وَالشُّكْرَ بَعِيرَان ، مَا بَالَيْت أَيَّهُمَا ارْكَب .
- وَجَدْنَا خَيْرٌ عَيْشِنَا بِالصَّبْر .
- لَا تَيْأَسُ مِنْ حَيَاةِ أَبْكَت قَلْبِك ، وَقُلْ يَا اللَّهُ عَوِّضْنِي خَيْرًا ، فالحزن يَرْحَل بِسَجْدَة ، وَالْفَرَح يَأْتِي بِدَعْوَة .
- مَا أَشْقَى مِنْ لَا صَبْرَ لَهُم ! لَو لمْ يُوجَد الْأَلَم لِمَا وُجِدَ الصَّبْر ، وَلَو لَمْ يُوجَد الصَّبْر لِمَا وُجِدَت الْفَضِيلَة .
- مَا أَتْعَس مَنْ لَا يَمْلِكُ شيئاً مِنْ الصَّبْرِ ! أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَإِن الْفَرْجِ مَعَ الْكَرْبِ ، وَإِنْ مَعَ الْعُسْرِ يسراً .
- لَا يَعْنِي الصَّبْرِ أَنْ تَتَحَمَّلَ الْمَصَاعِب سلباً ، بَل يَعْنِي أَنَّ تَكُونَ بَعِيدٌ النَّظَرِ بِحَيْثُ تَثِق بِالنَّتِيجَة النِّهَائِيَّة الَّتِي ستتمخض عَنْ أَيِّ عَمَلِيَّة .
- أَن عُشَّاق اللَّهِ لَا يَنْفَدُ صَبْرِهِم مطلقاً ، لِأَنَّهُم يَعْرِفُون أَنَّه لِكَي يُصْبِح الْهِلَال بدراً ، فَهُو يَحْتَاجُ إلَى وَقْتِ .
- الصَّبْرُ هُوَ الْقَبُولُ الْهَادِي بِأَن الْأُمُور يُمْكِنُ أَنْ تَتَحَقَّقَ بِتَرْتِيب يَخْتَلِفُ عَنْ الَّذِي تظنه فِي عَقْلِك .
- بِقَلِيلٍ مِنْ الْعَقْلِ السَّلِيمُ ، وَقَلِيلٌ مِنْ الصَّبْرِ ، وَقَلِيلٌ مِنْ حَسَّ النُّكْتَة ، يُمْكِنُنَا الْعَيْش بسلاسة فَوْقَ هَذَا الْكَوْكَب .
- فَإِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ الضِّيقِ مُتَّسِعٌ .
- أَهَمّ شَيْءٌ فِي الْحَيَاةِ هُو الصبر- لَيْس الحُب – الحُب لَا يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَمِرَّ طويلاً .
- قَد يَأْتِينَا السلامُ فِي النّهاية ، لَكِنَّه لَنْ يَأْتِيَ حَتَّى يَنْفُذَ الصَّبْر ، والهزيمَة معناهُما . فَاقِد الصَّبْر قِنْدِيل بِلَا زَيْت .
أقوال عمر بن الخطاب عن الحب
قال رضي الله عنه الكثير من الحِكم في حياته، ولم يكتفي بذلك القول بل كان يطبقه باستمرار كي يستفيد المسلمين منه ومما يقوم بفعله، وهذه الأقوال كانت إما أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، أو أقوال أخرى تخص الزواج والمرأة والصبر ومواضيع مختلفة تهم الإنسان المسلم في كل زمانٍ ومكان، وفي هذه الفقرة نستعرض معكم أهم أقوال عمر بن الخطاب عن الحب:
- لَا يَكُنْ حُبُّك كلفاً وَلَا بُغْضُك تلفاً.
- لَا يَقْعُدَنّ أَحَدُكُمْ عَنْ طَلَبِ الرِّزْقِ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي , فَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ السَّمَاءَ لاَ تَمَطَّر ذهباً وَلَا فِضَّةٍ.
- إذَا سَمِعَتْ الْكَلِمَة تؤذيك فطأطئ لَهَا رَأْسَكَ حَتَّى تتخطاك.
- الْعَاجِزَ مِنْ عَجَزَ عَنْ سِيَاسَةِ نَفْسِهِ , وَالْعَاقِل مَنْ اعْتَبَرَ يَوْمِه بِأَمْسِه.
- الْعِرَاق جُمْجُمَه الْعَرَب وَكَنْزٌ الرِّجَال وَرُمْح اللَّهُ فِي الْأَرْضِ.
- الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ ذُو عَقْلٍ وَرَأْي وَرَجُلٌ إذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ أَتَى ذَا رَأْيٍ فاستشاره وَرَجُلٌ حَائِرٌ بَائِرٌ لَا يَأْتَمِرُ رُشْدًا وَلَا يُطِيعُ مُرْشِدًا.
- عَجِبْت لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَة الْأُخْرَى وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةِ الْأُولَى . . عَجِبْت لِعَامِر دَار الْفِنَاء وَتَارِك دَارِ الْبَقَاءِ . . عَجِبْت للمتكبر الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً وَيَكُون بِالْأَمْس جِيفَةٌ.
- أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ مِنْ رَفْعِ إلَيّ عُيُوبِي.
- تفقّهوا قَبْلَ أَنْ تَسُودُوا.
- لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ عَمِلَ لِلْآخِرَةِ وَتَرْكُ الدُّنْيَا أَوْ عَمَلٍ لِلدُّنْيَا وَتَرَك الْآخِرَة . . وَلَكِنَّ خَيْرَكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ وَهَذِهِ وَإِنَّمَا الْحَرَجِ فِي الرَّغْبَةِ فِيمَا تَجَاوَزَ قَدْرَ الْحَاجَةِ وَزَادَ عَلَى حَدِّ الْكِفَايَةِ.
- مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَ الْخِيَارُ بِيَدِه ، وَمَنْ عُرِضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ.
- اجْلِسُوا إلَى التَّوَّابِين فَإِنّهُمْ أَرَقّ أَفْئِدَةً.
- مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالَ أَصْبَحْت ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أُكْرِهَ ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي الْخَيْر فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أُكْرِه.
- عاملوا النَّاسِ بِمَا يُظْهِرُونَه لَكُمْ وَاَللَّهُ يَتَوَلَّى مَا فِي صُدُورِهِمْ.
شعر عمر بن الخطاب عن الدنيا
يمكننا من خلال قراءة السيرة الذاتية الخاصة به، أن نكتشف له أشعار تتحدث عن الدنيا والدين والأخلاق، فبالإضافة إلى أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، هناك أقوال مختلفة له عن الصبر والزواج وغيرها من أمور الحياة، كما إننا سنجد شعر له مكتوبًا بطريقة مميزة، وفيما يلي نستعرض لكم شعر عمر رضي الله عنه عن الدنيا:
- لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ عَمِلَ لِلْآخِرَةِ وَتَرْكُ الدُّنْيَا ، أَوْ عَمَلٍ لِلدُّنْيَا وَتَرَك الْآخِرَة ، وَلَكِنَّ خَيْرَكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ وَمِنْ هَذِهِ . وَإِنَّمَا
- الْحَرَجِ فِي الرَّغْبَةِ فِيمَا تَجَاوَزَ قَدْرَ الْحَاجَةِ وَزَادَ عَلَى حَدِّ الْكِفَايَةِ . .
- مِنْ دُعَاءِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : اللَّهُمَّ لَا تُكْثِرْ لِي مِنْ الدُّنْيَا فأطغى ، وَلَا تَقُلْ لِي مِنْهَا فَأَنْسَى ، فَإِنَّهُ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى.
- لَوَدِدْتُ أَنَّ أَخْرُجَ مِنْ الدُّنْيَا كفافاً لاَ لِي وَلَا عليَّ !
- إلَّا أَنْ الدُّنْيَا بَقَاؤُهَا قَلِيلٌ ، وعزيزها ذَلِيلٌ ، وَشَبَابِهَا يَهْرَم ، وحيها يَمُوت ، فالمغرور مِن اغْتَرّ بِهَا .
- فَإِنَّ الْقُوَّةَ فِي الْعَمَلِ أَنْ لَا تُؤَخِّرُوا عَمَلِ الْيَوْمِ لِغَدٍ ، فَإِنَّكُمْ إذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ تَدَارَكْت عَلَيْكُم الْأَعْمَال ، فَلَم تدروا أَيُّهَا تَأْخُذُون أضعتم ، فَإِذَا خيرتم بَيْنَ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا لِلدُّنْيَا وَالْآخَر لِلْآخِرَة ، فَاخْتَارُوا أَمَر أسخره عَلَى أَمْرٍ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الدُّنْيَا تَفْنَى وَإِن أسخره تَبْقَى.
وصايا عمر بن الخطاب
لم يترك رضي الله عنه موضوعًا إلا وتحدث عنه، حيث من السهل الحصول على أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، وكذلك عن الصبر والزواج وغيرها من أمور الحياة الأخرى، ومما يمكننا الإطلاع عليه باستمرار هي وصايا عمر بن الخطاب، والتي تعتبر من أهم الوصايا في تاريخ الدين الإسلامي، وفيما يلي استعراضنا لهذه الوصايا:
- مَا عاقبتَ مَنْ عَصى اللهَ فيكَ بمِثلِ أَن تُطيعَ اللهَ فِيه .
- وضَع أَمَر أخيكَ عَلَى أحسَنِه حَتَّى يجيئك مِنْهُ مَا يَغْلِبُك .
- وَلَا تظننَّ بكلمةٍ خَرَجَتْ مِنْ مسلمٍ شراً وأنتَ تجدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ محملاً .
- ومَنْ عَرَّضَ نفسَه للتُّهمِ فَلَا يلومَنَّ إلَّا مِنْ أساءَ بِه الظَّنَّ .
- ومَن كتَمَ سرَّه كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ .
- وَعَلَيْك بِإِخْوَان الصِّدق تعِش فِي أَكْنَافِهِمْ ؛ فَإِنَّهُم زينةٌ فِي الرّخاء ، وعدّة فِي الْبَلَاءِ .
- وَعَلَيْك بالصّدق وَإِن قَتَلَك .
- وَلَا تَعَرُّضَ فِيمَا لَا يَعْنِي .
- وَلَا تُسْأَلُ عَمَّا لَمْ يَكُنْ ؛ فإنّ فِيمَا كَانَ شغلاً عَمَّا لَمْ يَكُنْ .
- وَلَا تطلبنَّ حَاجَتَك إلَى مَن لَا يُحبّ نَجَاحِهَا لَك .
- وَلَا تُهاون بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ فيهلكك اللَّه .
- وَلَا تَصْحَبْ الفُجارَ لتتعلم مِن فجورهم .
- وَاعْتَزَل عدوّك .
- وَاحْذَر صَدِيقِك إلّا الْأَمِينُ ، وَلَا آمِّينَ إلَّا مَن خَشِي اللهَ .
- وتَخَشَّع عِنْدَ الْقُبُورِ .
- وذلّ عِنْدَ الطَّاعَةِ .
- واستعصمْ عِنْد المَعصية .
- واستشر فِي أَمْرِك الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ ؛ فَإِن اللهَ تَعَالَى يَقُولُ : ( إنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلماءُ ).
ختامًا، من المهم بشكل دائم معرفة أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، وعن الزواج، وعن الفقر، وعن الظلم، وعن غيرها من أمور الحياة الدُنيا، وفي هذه الحياة يحتاج المسلمين باستمرار إلى أقوال عمر بن الخطاب عن الحب، لكي يستفيدوا من تجربته الكبيرة في التاريخ الإسلامي وفي الحياة، فهذا الفاروق سيرته ذاخرة دائمًا بالكثير من الأمور والحِكم المهمة، وما قمنا بسرده من معلومات تعود بشكل دائم إلى المصادر المختلفة والتي لا يُراهن على نراهن على صدق كل ما نقلوه، هذا والله أعلم.