ما أصح أنواع تفاسير القرآن الكريم وأقواها، تعتبر دراسة العلوم الشرعية وتفسير القرآن من أهم الدراسات التي يقوم بها المسلم، وهو أفضل ما يمكن أن يتعلمه في كتاب الله عزوجل وفهم معانيه ومقاصده، فمن يتعلم القرآن ويتدبر معانيه يكون أوتي خير الدنيا وما فيها وتفسير الحكمة لها العديد من الأنواع التي توضحه وتفسيره، حيث سنتعرف على أصح أنواع تفاسير القرآن الكريم واقوالها.
تفسير القرآن الكريم
هو تفسير آيات القرآن الكريم التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وذلك بما ورد في كتاب الذكر نفسه والتي تأتي منها مجملة في موضع واحد، او مفصلة في مواضع أخرى، وتأتي بعضها موجزة ويعضها مبسطة، وجاءت السنة النبوية التي وردت عن النبي تفسر هذه الآيات، ينقسم التفسير إلى عدة أنواع سنتعرف عليها في المقال.
أصح أنواع تفاسير القرآن الكريم
هناك أنواع عديدة شملت تفسير آيات القرآن الكريم، منها جاءت من حيث منهجية التفسير ومنها تفسير القرآن من حيث طريقة التقسيم ونذكر منها:
- نسخ القران الكريم بالقرآن.
- تخصيص ايات القران العامة به.
- تقييد آيات القرآن كآيات مطلقة منه.
- تفصيل بعض ما جاء مجملا في آيات اخرى من القران.
- التفسير بالمأثور.
- التفسير بالرأي.
- التفسير باللغة.
- التفسير الإشاري.
- التفسير الإجمالي.
- التفسير التحليلي او التفصيلي.
- المقارن.
تفسير القرآن الكريم الحديث
يعد تفسير كتاب الله علم يهتم بأصول الدين والشريعة الإسلامية، وقد فسر الصحابة والتابعين في تفسيره واجتهد العلماء في العصر الحديث الذين تمتعه بصفات الصدق والامانة والدقة في التفسير، وقاموا بتأليف كثير من الكتب التي فسرت الآيات كاملة ومن أهمها الكشف عن حقائق التنزيل للزمخشري وتفسير ابن جرير الطبري، ويجب أن يكون شروط خاصة بالمفسر وضوابط ومن أهم الشروط نذكر منها:
- تفسير القران بالقران اولا.
- تجرد المفسر عن هواه.
- ايجاد اللغة العربية واتساع معناها.
- الرجوع للسنة النبوية.
- الرجوع لأقوال الصحابة إذا لم يجد ما يعنيه.
- أن يكون على دراية كاملة بعلوم القران واصوله.
ختام مقالنا الذي يعتبر من أهم المقالات في معرفة انواع تفاسير القرآن الكريم، والتي يجب على كل مسلم الاهتمام بالعلم به وتفسيره، حيث تعرفنا على أهم أنواعها وعلى تعريف التفسير وكيفية تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث، وذكرنا بعض الكتب التي عنت به شروط المفسر.