إجابة سؤال من اثار التحاكم الى غير شرع الله

إجابة سؤال من اثار التحاكم الى غير شرع الله، متابعين ورواد موقع موسوعه نت سوف نقدم لكم موضوعنا التالي الذي نتحدث فيه عن الاثار المترتبه على الاحتكام الى غير شريعه الله فنحن كمسلمين شريعه الله يا دكتورنا وقرانه كريم هو الدستور الذي يرجع اليه في الاحتكام الى امورنا الدنيويه كاملة فحين التخلي عن الاحتكام الى شريعه الله ينتشر الظلم في المجتمع وتغيب العداله والمساواه وتتحكم في المجتمع اهواء الناس ولا شك ايضا انه ينتشر الفساد على جميع المستويات وتنحط والافكار وتسقط معايير العدل في الارض لذا فان الاحتكام الى شريعه الله عز وجل الى القران الكريم والسنه النبويه لهي دستورنا بل ويجب على الجميع الالتزام بها وتابعونا للحديث عن هذا الموضوع في مقالنا التالي

من آثار الدينونة إلى غير شريعة الله

يترتب على الحكم بغير ما أنزل الله ظهور العديد من الآثار السلبية في المجتمع ، والتي تتمثل فيما يلي:

• انتشار الظلم في المجتمع ، وغياب العدل والمساواة بحكم أهواء الإنسان.
• انتشار الفساد في المجتمع على جميع المستويات سواء على المستوى الاجتماعي أو الفكري أو السياسي.
• انتشار الجهل في المجتمع نتيجة غياب الوعي الديني.
• – انتشار الفتنة بين أفراد المجتمع مما يقوض استقراره الداخلي.
• انتشار معدلات الفقر وانعدام سبل العيش نتيجة انعدام العدل والمساواة بين الأفراد.
• انتشار الكارثة في المجتمعات.
• معدل عالي للجريمة.
• عدم الشعور بالأمن والأمان.

حكم عدم الرجوع إلى شريعة الله

• عدم تنفيذ ما أمر الله به في جميع شؤون المسلم. وهذا يعني أن المسلم يحكم حسب أهوائه ، وهذا يعني أنه لا يعتمد على أي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي ، سواء كان القرآن الكريم أو سنة النبوة ، فيحول الجائز إلى النهي والمحرم إلى المباح. ولا يجوز له أن يحكم بالشريعة الإسلامية لعدة أسباب. ومنها: عدم القناعة وتحقيق المنفعة بطريقة غير مشروعة ، فيصبح حكمه كافراً على ما جاء في كتابه الجليل في سورة المائدة (ومن لم يقض بما عند الله). أنزل هؤلاء هم الكفار).
• كما أنه لا يحكمه شريعة الإسلام فاحشة وظالمة وعند المائدة (الذين لم يحكموا بما أنزل الله هم فاعلون) ، (والذين لم يحكموا بما أنزل الله ، هؤلاء مذنبون) ، فهو فاحش لأنه لم يتبع الحق وانجرف وراء الباطل ، وظلم لأن حكمته جائرة للآخرين ، وبالتالي فالحكم بشرع الله واجب على كل حاكم أو قاضي مسلم. .

آثار الدينونة حسب شريعة الله

• انتشار الأمن والأمان في المجتمع نتيجة انخفاض معدل الفساد والجرائم في المجتمع
• تحقيق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع ، حيث ينال كل فرد حقوقه ويؤدي واجباته.
• نيل نعمة في الرزق.
• – تقوية الوعي الديني لدى الأفراد مما ينتج عنه انتشار الفضائل والقيم والأخلاق الحميدة.
• حقوق العودة لأصحابها.
• تمتع بحياة كريمة للأفراد.
• القدرة على نبذ الخلافات والفتنة.
• انخفاض معدل الفساد والجرائم لمعاقبة الفاسدين وردع المجرمين.

مزايا الحكم بشريعة الله

• شريعة الإسلام هي المصدر الوحيد الخالي من أي تحريفات ، وبالتالي فهي أفضل التشريعات لأنها نابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية ، وهما المصادر الرئيسية للتشريع.
• تتميز الشريعة بالاعتدال فلا مبالغة ولا تفريط في تحقيق الأهداف المرجوة كالعدالة.
• يتميز بأنه قانون مناسب لكل عصر ولكل مكان مهما تغيرت ظروف العالم.
• الشريعة سهلة للمسلمين حتى يتمكنوا من تنفيذ أحكامها بالكامل.

متابعين كنا قد تحدثنا في المقال اعلاه على اثار الاحتكام لغير شريعه الله عز وجل وضررها على المجتمع وعلى تاثيرها على السلم الاجتماعي فانه ينتشر الظلم والفساد والجهل والفتنه بين افراد المجتمع في حين التخلي عن كتاب الله وسنه رسوله لذا يكون دائما على كتاب الله وسنه رسوله والى اللقاء في لقاء آخر.