ما اثر المسكرات على الفرد والمجتمع، تُعرَف المسكرات على أنها كُل ما يُذهِب العقل ويجعله غائباً عن الوعي مما يعني أن الحس الإدراكي يتلاشى وبالتالي يبدأ الفرد بالقيام ببعض الأعمال المُشينة التي تُؤثر على الفرد والمجتمع، وتتعدَّد المسكرات فمنها ما يُشرَب كسوائل مثل الخمور والويسكي والعرق وما شابه من مُسمَّيات له بحيث يكون داخل المشروب نسبة من الكحول التي تعمل على هدم قوة الجسم بصورة كبيرة، كما أنه من المُمكِن أن يكون عبارة عن مُخدرات تؤثر على الأعصاب والعقل وغيرها مثل الحشيش والبانجو والهيروين وغيرها من الأنواع الكيمياوية الضارَّة ويُحرّم الإسلام شربها نظراً لأن اثر المسكرات على الفرد والمجتمع سيء جداً ويعود عليه العديد من العواقب الوخيمة التي تؤدي إلى هدم المجتمع بصورة كاملة، كما وتؤدي المسكرات إلى ارتكاب أفعال غير محمودة مثل الزنا والقتل والسرقة وكُل هذا يحصل دون وعي حيث أن الكحول تؤثر على وعي الفرد وتجعله في خبر كان، لذلك فإن الذين يشربون المسكرات يكونون دوماً مكروهين من الأفراد حولهم.
اثر المسكرات على الفرد والمجتمع
تُعَد المسكرات أحد أكثر المواد التي تُسَن عليها القوانين المُجتمعية حتى في المجتمعات التي تسمح بشربها نظراً لتأثيرها السلبي فمثلاً في أغلب الدول يُمنَع على السكير أن يقود السيارة في تلك الحالة وقد يُغرَّم بمبلغ مالي كبير ويتلقَّى عقوبة قد تصِل إلى السجن، وفيما يلي اثر المسكرات على الفرد والمجتمع:
- تؤثر على الاستقرار النفسي للفرد ويشعر دوماً بالقلق.
- يعيش السكير في الوهم ويرتدي ثوب الذل والمهانة لأجل الحصول على جرعة.
- وقوع عداوات كبيرة من المتعاطين قد تصل إلى القتل.
- تفكُّك المجتمع وزيادة معدلات الجريمة.
- زيادة الفساد والأمراض.
- إتلاف العقل وضياع المال.
اخترنا لكم: من المخدرات التصنيعية
مما لا شك فيه أن المسكرات لها عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع وهذا ما جعل الدين الإسلامي