طرق تساعد على احياء سنة التكبير، يجب على المؤمن الصالح ان يكون قريبا من الله وأن يعمل بشكل مستمر من اجل تقديم أفضل الطرق التي تساعد على احياء ما أمرنا الله به، وذلك من خلال السنة النبوية الشريفة ومن خلال الأعمال الصالحة التي أمرنا الله باتباعها، حيث أن هذه الأعمال هي الطريق المنجية التي تقود المؤمن إلى الجنة والساعدة الأبدية.
احياء سنة التكبير
طرق تساعد على احياء سنة التكبير، على المؤمن أن يكون قريبا من ربه وأن يدوه بكره وأصلا، حيث توجد طرق تساعد من أجل احياء سنة التكبير ، ولا بد من الشعور بالبهجة في هذه الأيام المباركة والعمل على نشر الفرح والبهجة بين الناس وتحقيق السعادة التي أمرنا الله بها، كما وأن هناك العديد من السنن التي تندثر بسبب عم إحيائها، حيث يعد التكبير من الأعمال المهمة والتي يتم فيها تعظيم الله تعالى، وتنزيهه عن أيّ نَقص، وفي معنى التكبير الثناء على الله عز وجل، حيث يُكبّر المسلم في وقت صلاته، وفي ندائه للصلاة، وفي عدد مختلف من الأوضاع التي يكبر فيها المسلم والتي يقصد منه تبجيل الله، وتعظيمه.
ما هي الطرق التي تساعد على احياء سنة التكبير
طرق تساعد على احياء سنة التكبير، يعد قول الله أكبر من العبادات التي فيها أجر وثواب كبير، وهو عمل عظيم عند الله فهو بحد ذاته عبادة أمرنا الله بها حيث فيها إعلان على قوة وعلى عظمة الله سبحانه وتعالى، وفيها إذعانٌ لكبريائه، فمن المهم الاحتفال بهذا اليوم المبارك بما أمرنا الله به، وعليه يوجد العديد من الطرق التي تساعد من أجل العمل على احياء هذه الأيام المباركة والتي تعد من الأيام التي تكثر فيها الأعمال الصالحة ويجازي بها الله بأحسن الأجر والثواب ومن هذه الطرق التي تساعد في احياء سنة التكبير.
- من خلال إرسال الرسائل النصيّة والرسائل الصوتيّة، للذين نحبهم ونعرفهم من إخوانه المسلمين وحثّهم على التكبير.
- يتم وضع مكبرات الصوت من أجل تذكير الناس بالتكبير.
- يتم دعوة الناس والعمل على نصحهم وعلى ارشادهم بالاقتداء برسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالتكبير بالمساجد وفي الصلوات.
- يتم خروج شباب المسلمين إلى الأماكن العامة في الشوارع بأيام ذي الحجة ويكون معهم معهم مكبرات صوت حيث ينادون بالتكبير ويحثون الناس عليه.
صيغة تكبيرات العيد
طرق تساعد على احياء سنة التكبير، لقد ذكر الفقهاء مجموعة من الأنواع المختلفة والتي يأتي من خلالها صِيَغ متعدة من التكبير بالعيد، ومنها:
- الحنفية: توجه الحنفيّة إلى أنّ صيغة التكبير بالعيد على النحو التالي: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”، ويجب أن يقولها المُكبر مرة واحدة، وهو بناء على قول عمر بن الخطاب، وابن مسعود رضي الله عنهما، وكذلك قول الثوريّ، وكذلك قول إسحاق.
- المالكية: كان رأي المالكيّة مختلف حيث أنّ للتكبير صيغتان مأمورٌ بهما شَرعاً؛ وهو أن يقول المكبر: “الله أكبر، الله أكبر”، وإمّا يقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وقالوا يُكرّر التكبير ثلاث مرّات.
- الشافعية: الشافعيّة ذهب إلى أنّ صيغة التكبير يكون بقول: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جُنده، وهزم الأحزاب وحده”.
- الحنابلة: ذهب الحنابلة أنّ المُكبِّر يُكبّر مرّتَين، ويقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
طرق تساعد على احياء سنة التكبير، على المؤمن أن يكون قريبا من الله وأن يعمل بشكل مستمر من أجل رضا ربه، يكون ذلك من خلال العمل الصالح الذي يقرب المؤمن من الله والتي تساعد من أجل نشر السعادة بين الناس خاصة في أوقات العيد. لأن هذه الأوقات من الأوقات المهمة التي يجب أن يعمل بها المؤمن بشكل جيد من أجل تحقيق الثواب العظيم فهذه أيام مباركة ومن المهم أن يستثمرها المؤمن بشكل صحيح حتى يرضى الله عنه ويحقق أفضل ما لديه.