أدعية

ادعية السعي بين الصفا والمروة

ادعية السعي بين الصفا والمروة

ادعية السعي بين الصفا والمروة، الصفا والمروة جبلان متصلان يتواجدان في المسجد الحرام، يتم السعي بينهما لكل من الحاج والمعتمر، وهي من الأعمال الواجبة عليهم، حيث تنقسم السعي بينهم إلى سبعة أشواط، ومن أهميته أن ترك هذا النسك أو تجنبه يبطل الحج، وتعد من المناطق التي يرتفع فيها الجبل، وكبر المساحة، فقد قال تعالى ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْ‌وَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَیتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیهِ أَن یطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَیرً‌ا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ﴾، وهذه ادعية السعي بين الصفا والمروة.

ما هو فضل أداء العمرة

لأداء العمرة فضل كبير والكثير من الفوائد، وهي شريعة دعى إليها الإسلام وحث عليها للمقتدر لزيارة بيت الله الحرام وإقامة شرائع الله فيها، ويمكن إبراز فوائد العمرة وفضائلها من خلال الأدلة الشرعية التالية:

  • جاء على لسان أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
  • جاء في سنن ابن ماجة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه قال: “الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم”.
  • عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “من طاف بالبيت، لم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة، وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “عمرة في رمضان تعدل حجة”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب بالمغفرة كما ينفي الكير خبث الحديد”.
  • وقد جاء عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لها في عمرتها: “إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك”.

هل يجوز ترك دعاء الصفا والمروة

إن ترك الدعاء عن الصفا والمروة لا يشكل حرجًا على الحاج أو المعتمر، ولاشيء على ترك الأدعية المأثورة، فإن هذه الأدعية تعد من السنة النبوية الشريعة وليس من الأمور التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده الذين يتوجهون لزيارة بيت الحرام والتقرب إلى الله وإقامة شرائعه، وفي هذا الأمر قال ابن رشد الحفيد على أنه لا يوجد قول محدد في الصفا والمروة لأنه موضع دعاء.

دعاء السعي بين الصفا والمروة

يجدر القول أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية أدعية محددة وخاصة تحمل اسم دعاء الصفا والمروة، ويكون للحاج أو المعتمر الحرية الخاصة في الدعاء، ويمكن التضرع بالأدعية التالية عند السعي بين الصفا والمروة:

  • نسألك يا الله أن تقرب منا كل خير وأن تبعد عنا كل شر.
  • يارب لا تقربنا وذريتنا ممن لا يخافك ولا يخشاك.
  • اللهم أحفظ أولادنا يارب العالمين.
  • يارب ياكريم تقبل منا وأرزقنا الثبات في القول والعمل.
  • “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.
  • يارب نسألك أن تكرمنا برضاك وبالجنة، وأعوذ بك من سخطك ومن النار.
  • اللهم تقبل منا السعي والطواف.
  • اللهم نسألك رضاك.

دعاء الهرولة بين الصفا والمروة

عند عملية الإسراع أو ما تعرف بالهرولة بين الصفا والمروة يمكن أن يتجه العبد الحاج أو المؤتمر إلى ربه بمجموعة من الأدعية، وهي أدعية غير واجبة على المعتمر، لكنها من الأدعية المأثورة في السنة النبوية، وتتمثل في الأدعية التالية:

  • إني أعوذ بك يا الله من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي.
  • أسألك يا ربي من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
  • اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من كل شر استعاذ بك منه عبدك ونبيك.

هذه مجموعة من الأدعية المأثورة التي يمكن الدعاء بها عند السعي بين الصفا والمروة، وهي ليست واجبة على الحاج أو المعتمر، بل من الأدعية المأثورة في السنة النبوية إن دعى بها كان لها أجرها، ولا يقع على الحاج أو المعتمر شيء إن تركها.

السابق
أدعية عند المطر للرزق وقضاء الحوائج “دعاء عند نزول المطر للرزق”
التالي
عبارات تهنئة عيد الفطر المبارك للاصدقاء جديده

اترك تعليقاً