استأثر الله بعلم أمور خمسة لم ُيظهر عليها أحداً من خلقه، منها معرفة، علم التفسير في القرآن الكريم هو العلم الذي يقوم بتوضيح الشيء وبيان معناه بالإضافة إلى أنه العلم الذي اهتم به المسلمون، من أجل فهم آيات القرآن الكريم وتطبيق ما نص عليه القرآن من قول، ونجد أن تفسير القرآن الكريم علم تفسير يدلنا هلى الوضوح والفهم وكتاب التفسير في القرآن الكريم يختص بتوضيح آيات القرآن الكريم التي نحن بحاجة إليها وإلى فهمها، وفق ما أمرنا الله تعالى في قرآنه ومن خلال هذا القول سنتعرف على سؤال استأثر الله بعلم أمور خمسة لم يظهر عليها أحدا من خلقه ذكرت في القرآن الكريم.
علم التفسير لغاً وإصطلاحا
علينا القول إذا أراد أهل العلم في التعرف على فن من الفنون لابد له من النظر في تعريفع إلى جانبين، هما الجانب اللغوي والجانب الإصطلاحي والجانب اللغوي الوارد في لغة العرب هو الذي سنصل إليه ومن خلاله إلى المعنى الإصطلاحي والتفسير في لغة العرب كما قال أهل العلم مأخوذ من الفسر وهو بمعنى الإيضاح والتبيين وتأتي بمعنى الإبانة والكشف، والهدف من دراسة التفسير توضيح المعاني الواردة في كلام الله عز وجل ومعاني المفردات الواردة في الكلام الذي أنزله الله تبارك وتعالى،وعلم التفسير في الإصطلاح فقد عرفه العلماء وأهل العلم أن التفسير، هو بيان كلام الله عز وجل ليفهم القارئ ما يتلو قارئته في آيات القرآن الكريم.
أنواع التفسير في القرآن الكريم
التفسير في القرآن الكريم حركة تاريخية إسلامية ينهجها الإنسان المسلم لفهم آيات القرآن الكريم في المواضع التي تذكر في تفسير آيات الله وكلام الله المنزل، وحديثنا في الجانب التالي عن أنواع التفسير في القرآن الكريم والتفسير له أربعة أنواع وهما التفسير الإجمالي، والتفسير التحليلي، والتفسير المقارن، والتفسير الموضوعي وكل نوع من أنواع التفسير له تعريف خاص به.
الإجابة الصحيحة : استأثر الله بعلم أمور خمسة لم ُيظهر عليها أحداً من خلقه، منها معرفة
- علم أمور يوم القيامة
- علم الغيب
- ينزل الغيث
- يعلم ما في الأرحام
- يعلم عن كل نفس ماذا تكسب غدا وبأي أرض تموت.
الجدير بالذكر ان علم تفسير القرآن الكريم له أهمية كبيرة في توضيح آيات الله سبحانه وتعالى وفهم ما أنزل الله تبارك وتعالى من كلام تم شرحه بالكامل وتوضيحه من قبل العلماء وأهل العلم وما ما يعرف بعلم التفسير في القرآن الكريم.