استنبط فائدتين من قصة نوح عليه السلام، الكثير من المسلمين الذين يروا أن النبي هو نوح هو من أول الرسل الذين من أولي العزم الخمسة، وقد بعثه الله لأمة كانت تعبد الأصنام والطواغيت، وهو حاد عن التوحيد، وقد ذكرت قصة النبي نوح في القرآن الكريم، وهو ما كان من قومه، وما أنزل بمن كفر به من العذاب بالطوفان، ولكن كيف أنجاه الله وأصحاب السفينة في غير ما هو موضع القرآن، يعتبر نسب نوح هو بن لامك وبن متوشلخ بن خنوخ وهو إدريس بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيت بن آدم أبي البشر.
جدول المحتويات
ذكر سيدنا نوح في القرآن الكريم
قد ذكر النبي نوح عليه السلام في القرآن الكريم في عدة آيات وسور مختلفة، وهي التي تتمثل في سورة آل عمران وسورة النساء والمائدة والأنعام وهود والعنكبوت، ويوجد في القرآن سورة كاملة باسمه، وذكر في القرآن أن نوح أرسل لقومه الذين كانوا يعبدون الأوثان، ويعمل على دعوتهم لدين الله المرسل معه، ونوحا لم يلق له آذان صاغية من قومه، وهم الذين وضعوا أصابعهم في آذانهم وأصروا واستكبروا استكبارا، ونصبوا لسيدنا نوح الكره والعداوة وعملوا على تهديه بالرجم، وقال تعالى”وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ *فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ”
قصة نوح مع قومه
ذكر في القرآن قصة سيدنا نوح مع قومه من ضمن ما ذكر إستنادا للقرآن الكريم، وهي التي تحدثت ما لبث به نوحا من سنوات لدعوة عباده لدخول الدين، وهو الذي أمره الله -عزوجل-، ببناء سفينة في مكان خالي، مما لاقى إستهزاء من قومه لما يفعل لأنه يبني في مكان خالي وصحراء كبيرة حيث لا ماء ولا خضرة، ولم تعرف البشرية للسفينة التي بناها نوح مثيلا، حيث إنها بلغت ثمانين ذراعا وقيل ألفا وألي ذراع، وهي التي تم بنائها من عودان زرع الشجر، وكان النبي يزرع الشجر وينتظره سنوات طويلة حتى ينمو ومن ثم يستخدمه مرة أخرى.
كيف وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام
لقصة النبي نوح عليه السلام وبما جرى فيها فوائد كثيرة ومختلفة، وهي التي تعبر عن وجود دائما فوائد لكل قصة تمر علينا وعلى المسلمين الناس عامة، وهي التي تأخذ شكلا من أشكال المعرفة والتعليم للمستقبل، ومنها :الصبر الاذي في سبيل الدعوة إلى التوحيد بالله عزوجل، اللجوء إلى الله تعالى وطلب العون منه في الصبر على الاعداء.