اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، إن الإسلام هو دين التوحيد حيثُ يرشد الناس إلى عبادة الله -عزّ وجلّ- وحده لا شريك له، ولا يكون الإنسان موحّدًا لله حقّ توحيده حتّى يخلص لله -سبحانه وتعالى- في أفعاله وأقواله، بأن يبتغي بأعماله الحسنة وجه الله سبحانه وتعالى، فما هو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
جدول المحتويات
هو اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
العبادة تعني الخضوع والانقياد التام لله وحده لا شريك له، وخشيةً وخوفًا من عقابه وعذابه، حيثُ يجب على المُسلم اتباع أوامر الله وتأدية عبادته على أكمل وجه ويفعل ما أمره به ويتجنب ما نهاه عنه الله تعالى، وهو بهذا يقتدي بالأنبياء -عليهم السلام-، وتحديدًا سيدنا محمد – صلّى الله عليه وسلّم- الذي أمره الله بعبادته فقال: (وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ)، وعليه فإنّ اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة هي:
- العبادة.
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة هو
حيثُ يدخل في العبادة العمل الصالح سواءً في القول والعمل، وفي فعل النوافل والمستحبات مثل الصيام، والزكاةٍ، والعمرة، والنهي عن المنكر، وغيرها، كما أن من ثمرات العمل الصالح في الدنيا نورٌ في الوجه، وسعة في الرزق، وراحةٌ في البدن، وصلاحٌ في الولد، وسلامةٌ في القلب والنفس، وتكفيرٌ للسيئات، وفي ضوء ما سبق فإن إجابة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة هي:
- العبادة
ما الأشياء التي يكرهها الله
إن الغاية من خلق الله سبحانه وتعالى الإنس والجن هي عبادته وحده وترك عبادة ما دونه، وهذا لنيل الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، ومما فرضه سبحانه وتعالى على العباد، كما حرّم على المسلمين التحلي ببعض السّمات منها تبارك وتعالى مثل النفاق والكذب والنميمة والغيبة والغش، نظرًا لأن تلك السمات يبغضها الله تبارك وتعالى.
العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، وإن أتى بها العبد المسلم نال الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، حيثُ تنقسم إلى عبادات ظاهرة وأخرى باطنة.