اشهر فتاوي عبدالوهاب الديلمي، الفتاوي التي يقوم العلماء بإصدارها عي أراء بشرية يجوز نقدها ورفضها فالعلماء والفقهاء هم بشر مثالنا، يجوز نقدهم ولا يجوز التقديس الأعمى لهم، وإذا تعرض شخص إلى الظلم من قبل أحدهم يجوز له أن يقاضيه وأن يشكوه حتى يرتدع عن ظلم المسلمين، والدكتور عبد الوهاب الديملي هو أحد الشيوخ والعلماء المسلمين الذي يقوم بإصدار العديد من الفتاوي، والتي أثار بعضاً منها الجدل في اليمين، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أِهر فتاوي الشيخ عبدالوهاب الديملي.
جدول المحتويات
من هو الدكتور عبدالوهاب الديملي
هو الدكتور عبد الوهاب بن لطف الديملي من مواليد 1938م، في ذمار في اليمن، وهو وزير العدل اليمني السابق، والتي اشتهر بالفتوى الشهيرة فتوى الديملي خلال حرب 1994 الأهلية في اليمن، والتي نفاها لاحقاً واعتبرها مجرد إشاعات بدون دليل في ديسمبر عام 2007 في صحيفة 26 سبتمبر، والدكتور عبد الوهاب الديملي متزوج وله 12 ولد من الذكور والإناث وتوفيت والدته وعمره سنتين، بدأ التعليم في قريته ومن ثم انتقل إلى صنعاء والتحق بالدراسة في دار العلوم، وأكمل تعليمه بعد ذلك في القاهرة بعد قيام الثورة في شمال اليمن عام 1962 وأكمل دراسة الثانوية وتخصص بعد ذلك في أصول الدين في معهد البحوث الإسلامية.
عبد الوهاب الديملي ويكيبيديا
تلقى الديملي تعليمه الأساسي في العاصمة اليمنية صنعاء ومن ثم انتقل للدراسة في مصر، ومن ثم المملكة العربية السعودية ونال على شهادة الدكتوراه من جامعة محمد بن سعود الإسلامية في الرياض عام 1984، وشغل الديملي رئاسة دائرة التعليم في الامانة العامة للإصلاح كما شغل منصب وزير العدل ومن العلماء الكبار في اليمن، ولقد حارب الديملي العنصرية والتعصب وواجه الحملات واتهامات من حملة الفكر العنصر السلالي وأصدر كتاب جناية ادعياء الزيدية على الزيدية عام 2012.
اشهر فتاوي الدكتور عبدالوهاب الديلمي
قام الشبخ عبد الوهاب الديملي باصدار فتوى خلال حرب صيف 1994م، والتي اعتبرت الذريعة للمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين والجنوبيين وأصبح اسم الرجل ملازم لتذكر حرب 1994م، فاليمينين في الجنوب يقولون أنه هم من أفتى وأعطى الضوء الأخضر للقوات اليمنية ببدء الحرب ضد الجنوبيين وذلك بجحة الإلحاد والكفر، وتعتبر هذه الفتوى أشهر فتاوي الشيخ عبد الوهاب الديملي، وهي كما يلي:
“إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو أحصينا عددهم لوجدنا ان أعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف إلى جانبهم لما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طوال خمسة وعشرين عاماً, وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها انهم اعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه, ولو كان هؤلاء الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الأعوان والأنصار لما استطاعوا أن يفرضوا الإلحاد على أحد, ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد, ولا أن يستبيحوا المحرمات؛ لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات, وهذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم “المسلمين”, هؤلاء هم الذي أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة, فأخذ ينفذ كل ما يريد أو تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الأفاعيل.. وهنا لا بد من البيان, والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر:
اجمع العلماء على أنه عن القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعداء يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال, فإذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا من خلاله كافة المعلومات التي تخص حياة الشيخ والدكتور اليمني عبد الوهاب الديملي، وما هي أشهر الفتاوي التي قام بنشرها خلال حرب صيف 1994 في اليمن.