اصل عائلة رومانوف، من العائلات العريقة التي حكمت روسيا ابان العصور القديمة عائلة رومانوف التي تعد من أكبر العائلات الحاكمة بعد اسرة روريك، كما يرجع تأسيسها إلى عام 1613م على يد المؤسس القيصر مايكل روسيا، التي استطاعت من تولي الحكم ولكنها لم تستمر طويلاً، إذ في الخامس عشر من شهر مارس من عام 1917م، كما يعود سبب هذا التنازل إلى نشوء ثورة فبراير التي على اثرها تنازل عن الحكم.، والكثير من عمليات البحث الأخيرة التي تناولت هذه العائلة بشكلٍ كبيراً، إذ يتساءل المعظم حول أصل هذه العائلة العريقة.
اصل عائلة رومانوف
يرجع أصل عائلة رومانوف حسب ما جاء في اسفار التاريخ القديم أن تاريخ هذه الاسرة واجدادها قد جاءوا من بروسيا إلى روسيا وذلك في مطلع القرن الرابع عشر، كما وضح العديد من المؤرخون الروس على اختلاف اعتقاداتهم أن أصول الأسرة تعود إلى مدينة نوفغورود الواقعة في روسيا، وبالتالي يعتبر أندريه كوبيلا احد النبلاء الذي قاموا بتأسيس أسرة رومانوف وأول جد لهم وثقته العديد من الكتب التاريخية القديمة.
وقد تزوج القيصر إيفان الرهيب من إحدى حفيدات النبيل إندريه وتدعى اناستاسيا، ومع هذا الزواج استطاعت عشيرة زاخاريف في القرن السادس عشر من أن تكون قريبة من القيصر وحاشيته، كما يرجع تأسيس هذه العائلة إلى المؤسس مايكل روسيا، وعلى مدار سنوات طويلة حكم خمسة عشر حاكماً من اسرة رومانوف على فترات متعاقبة، كان اخرهم نيكولاي الثاني.
قصر عائلة رومانوف
على مر التاريخ أصبحت أسرة رومانوف من اكبر العائلات العريقة والشريفة التي تمكنت من حكم روسيا على مدار سنوات طويلة، تخللها العديد من الإنجازات التاريخية التي سطرت في صحف التاريخ الروسي القديم، حيث تقلدت هذه العائلة الحكم بعد عائلة روريك، كما انها تعد اخر السلالات الحاكمة في روسيا التي تأسست على مايكل روسيا وذلك في عام 1613م وانتهت في عام 1917م، وما زالت هنالك العديد من الأثار الخالدة على تلك الفترة التي حكم فيها آل رومانوف ومنها القصر الذي كانت تقطن فيه العائلة الحاكمة.
عائلة رومانوف وراسبوتين
يعد راسبوتين من اكثر الرجال تميزاً وعظمة في التاريخ، إذ ولد في قرية بوكروفسكوي الواقعة في منطقة سيبريا، وذلك في عام 22 من شهر يناير الموافق 1869م وهو معالج روحي، إذ يذكر التاريخ القديم أن هذا الشخص قد كان يعمل في ارضه فلاحاً، رغم كونه أمياً مقدساً من قبل الفلاحين، إذ انتقل لمدينة سانت بطرسبرغ، وقد امتلك دهاءً ومكراً استطاع من دخول إلى القصر الملكي، حيث استطاع من إنقاذ ابن القيصر نيقولا الثاني من النزف حتى الموت وبذلك فقد تمكن من إقناعه هو وزوجته بأنه قديس حتى سنوات طويلة، وبالتالي فقد تمكن بنفوذه المتزايد من نشوء ثورة فبراير عام 1917م.
وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على مجموعة من المعلومات القيمة حول اصل عائلة رومانوف واصلها، كما يرجع اصل هذه العائلة إلى مؤسسها الأول مايكل روسيا، بالإضافة إلى تعرفنا حول راسبوتين.