منوعات

اقرب كوكب للشمس

اقرب كوكب للشمس، يعتبر كوكب الشمس أحد أهم كواكب المجموعة الشمسية فهو المحرك الأساسي للحياة على الأرض ويعتبر أكثر الكواكب فعالية في حياة الإنسان على الأرض للقيمة الذي تمد بها الإنسان من خلال الأشعة الصادرة من الكوكب، حيث أن وجود تكوين هذه الكواكب يثبت قدرة الله عز وجل على تكوين هذه الكواكب في دقائق بسيطة وهذا يثبت عظمة الله تعالى في الخلق، ويعد كوكب الشمس المركز الرئيسي في الكون فهو يعتبر النظام الأول الذي تدور حوله باقي كواكب المجموعة الشمسية الذي يوجد فيها كوكب وحيد يعتبر الأقرب إلى الشمس والذي يحتاج فترة ثمانية وثمانين يوماً من أجل إكمال دورته للشمس ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم معلومات عن اقرب كوكب للشمس.

ماهو اقرب كوكب للشمس

يعد كوكب عطارد أقرب كواكب المجموعة الشمسية للناظم الشمسي فهو أقرب كوكب قريب من الشمس وتبلف المسافة بينهما حوالي 58 مليون كيلو متر، كما أن كوكب عطار يطلب منه فترة ثمانية وثمانين يوماً من أجل إكمال دورته حول كوكب الشمس فهو أسرع الكواكب الشمسية بسرعة بلغت 48 كيلو متر في الثانية، وقد أكد العلماء بان الوقوف حول كوكب عطارد يمكن الشخص من رؤية كوكب الشمس يبلغ قطر الكوكب حوالي 4.879 كيلو متر وهذا ما يجعله من الكواكب الذي يصعب على الإنسان رؤيتها من خلال الأرض حتى ولو استخدم التلسكوب إلا في حالة وقت الفجر أو الغسق.

معلومات عن كوكب عطارد

يعتبر كوكب عطارد من أكثر الكواكب الكونية الذي اكشتفت مؤخراً وهذا بسبب الموقع الخاص به القريب من كوكب الشمس الذي يصعب على العلماء أن يقتربوا منها، حيث أن هذا الكوكب بسبب أنه تم التعرف عليه لأول مرة في عام 1974م على يد فلكين كانوا قد قاموا برحلة فضائية على الكوكب ومن المعلومات المعروفة عن هذا الكوكب.

  • المسافة بينه وبين كوكب الشمس تبلغ 58 مليون كيلو متر.
  • تتساوي الجاذبية الأرضية على كوكب عطارد.
  • سطح الكوكب يشبه صطح القمر فهو يتواجد عليه بقع عتمة.
  • يحسب اليوم النجمي لكوكب عطار بثماينة وخمسين يوماً على سطح الأرض.
  • سطح الكوكب يظهر عليه شقوق.
  • يتميز كوكب عطارد بمناطق سهلية متموجة.
  • متوسط الحرارة عليه 442.43 كلفن.

أول مرة تم اكتشاف كوكب عطارد

كثير من الناس الذي تريد سبب عدم وجود تاريخ محدد لاكتشاف هذا الكوكب وهذا الأمر زاد من اهتمامه من هذا الكوكب الذي يعتبر أقرب الكواكب إلى الشمس، حيث أن سنصف ضمن الكواكب الذي ترى بالعين المجردة في وقت الفجر وقد تبين بأن أول مرة رصد كوكب عطارد كان على يد الفلكي توماس هاريوت عندما قام برؤيته من خلال التلسكوب، كما أن العلماء قد أطلقوا ثلاثة رحلات فضائية له من أجل التعرف على نشاط هذا الكوكب من أجل معرفة مميزات هذا الكوكب، وقد تبين بأن أول مرة رصج فيها الكوكب في عام 1975 ميلادي على يد العالم ورائد الفضاء غاليليو غاليلي الذي رصد طوره الكوكبي، كما أنه بعد خمسة وعشرين سنة استطاع يوهان شروتر من الحصول على رؤية بوجود تضاريس وسهول على سطح عطارد.


يعتبر كوكب عطارد من الكواكب المجموعة الشمسية الذي لا يوجد عليها قمر طبيعي وهذا الشيء يعتبر الثاني بعد كوكب الزهرة الذي يتميز بعدم وجود قمر طبيعي عليه وهناك نظرية تؤكد بأن الكوكبان نفس الكوكب لكن انفصلوا من المدار.

السابق
صابك غرور والغرور لما يصيب مشكلة كلمات
التالي
كلمات ياليتنا من حجنا سالمينا

اترك تعليقاً