من هو اكثر صحابي رواية للحديث، الصحابي أو الصحابة هم من عاشوا في زمن الرسول الكريم، وأسلم على يديه، والمقصود بها هي الصحبة الطيبة التي رافقة النبي محمد أن عبد الله منذ نزول الوحي وبدأ نشر الإسلام والمشاركة في الفتوحات والغزوات معها أو بدون بأمر منه، وقد نقلوا عنه بعد وفاته كل قول وفعل وتصريح كان يقوم بها وهذا ما يطلق عليه الحديث اما رواية الحيث فهي نقل الحديث كما قاله المصطفى، فمن هو اكثر صحابي رواية للحديث.
جدول المحتويات
اكثر صحابي رواية للحديث
اكثر صحابي رواية للحديث هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي الملقب بأبو هريرة، وقد دخل الإسلام في السنة السابعة للهجرة وهو بسن صغيرة في العمر، ولهذا كان مرافقا للرسول في كل مجالسه ونقل عنه الكثير من الأحاديث والتي تقدر 5374 حديثا بالإضافة إلي:
- اتقف الامام مسلم والبخاري على 326 عن أبي هريرة.
- اما مسند أحمد فقط اتفقع مع أبو هريرة على 3870 حديثا.
- وقد نقل الحديث عنه أكثر من 800 شخص.
- اصبح والي على البحرين في زمن عمر ثم والي على المدينة.
- توفي سنة 59 هجري في المدينة المنورة.
عدد ما لكل واحد من الصحابة من الحديث
نقل الحديث على لسان 7 من صحابة النبي وذلك لقدرته على الحفظ، وأمانتهم في النقل والطرح، وهي من الأمور التي تساهم في تصديق الراوي لما نقل، وأختلف عدد الروايات المنقلة بين الصحابة بحسب مدى ارتباطه بحياة النبي ومجاورته ومنهم.
- أبو هريرة روى 5374
- عبد الله بن عمر روى 2630
- أنس بن مالك روى 2286
- أم المؤمنين عائشة روت 2210
- عبد الله بن عباس روى 1660
- جابر بن عبد الله روى 1540
- أبو سعيد الخدري روى 1170.
شاهد أيضا: صحة الحديث القدسي يا عبدي لو علمت كيف يدبر
لماذا كان أبو هريرة أكثر الصحابة رواية الحديث
الرواية الحديث او اكتساب صفة المحدث لا تأني إلي لشخص صالح ومؤمن بالله ومؤمن بالرسال المحمدية، لكي بنقل كل ما قيل بهدف الحفاظ على ترابط المجتمع الإسلامي، ومنع انتشار الفتنة من الأشخاص الذي يتحدثون فيما لم يقل رسولهم وأيضا:
- كان صاحب عقلية فذ وقدر على الحفظ بسرعة.
- من أكثر من رافق النبي.
- معرفو عنه الصدق والأمانة.
- محبوب بين الجميع ورطب اللسان.
من هو أول من أمر بجمع الحديث الشريف
أول من أمر بجمع الحديث الشريف هو الصحابي عمر بن عبد العزيز بعد أنتشار حالة من الفتنة بين المسلمين في نقل الأحاديث المكذوبة، بالإضافة إلي تعرض الكثير من الصحابة الكرام إلي القتل في زمن الفتنة، ومنعا لاستغلال ضعفاء القوب الاحاديث الضعيفة وغير الصحيح لنشر الفتنة من جديد.
نقل الحديث يحتاج إلي توفر شروط خاصة من أجل التعامل به، ومن ضمنه أهم هذه الشروط أن يكون الشخص صادق القول ولا يحب الكذب والغش وحسن السمعة والأصل الطيب، بالإضافة إلي السرد الكامل دون التغير لأي كلمة من الحديث وغيرها من الشروط.