الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو، الغيب بعقيدة الإسلام هو: علم مُختص بالله سبحانه وتعالى ليس بغيره من الخلق، فالله عزوجل يُطلع بعض خلقه كالرسل، والأنبياء لبعض الغيبيات، فلا أحد عالم بالغيب إلا الله تعالى، فالإدعاء للغيب كفر كبير، يخرج صاحبه من الملة، فأبراج الحظ مثل لإدعاء الغيب، ونحوه، فعلوم الفلك لا ترد بالتعاليم الإسلامية، ولا بالسنة النبوية، فهو أمر مختص بالله، فعلم الفلك علم مُهتم بدراسة المجرات، والنجوم، والكواكب، ومداراتها، فالمسلمين اهتموا منذ القدم بدراسة علم الفلك، واستعملوا نجوم، وكواكب للاستدلال بطرق لرؤية الهلال لصيام، وإفطار شهر رمضان، وكذلك لعبادات الآخرين، وبعض منهم استعملوها لمعرفة الحوادث، والغيب الواقعة بالمستقبل، فالإسلام حرمه، وعده من كبائر الذنوب.
جدول المحتويات
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو السحر التنجيم الكهانة العرافة
- الإجابة الصحيحة هي: الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو التنجيم.
التنجيم علم لاستناج ظروف فلكية لحوادث الأرض، فالمنجمين يربطون أشياء سقطت على الأرض بنجوم، وشروقها وحركتها، وغروبها، واتحادها، وانفصالها، وما شابه ذلك، فالتنجيم نوع من السحر، ممنوع يبنى على أوهام، فالواقع ليس له علاقة بما يحدث بالسماء والأرض، فلهذا الناس معتقدة بأهل الجاهلية أن القمر، والشمس تنكمشا بالموت.
أنواع الغيب بالإسلام
بحسب ما اختص الإسلام بأنواع الغيب بالله عزوجل من غير خلائق أو ما يطلعه لبعض عباده، يوجد نوعان من أنواع الغيب وهما:
- عيب مطلق: لا يعلم الغيب هذا إلا الله عزوجل، بدلالة عدة آيات بالقرآن الكريم.
- غيب نسبي: نوع يعلمه بعض البشر من غير الآخرين، وذلك بأمر الله بإطلاعهم عليه من خلال فراسة أو إلهام أو رؤيا صادقة.
في النهاية قد توصلنا لإجابة صحيحة لسؤالنا، ومعرفة التنجيم لإستدلاله بأحوال فلكية عن حوادث أرضية، وتعرفنا عن التنجيم، ورصدنا لأنوع الغيب بالإسلام.