ما الاصل في حكم اللباس وما الدليل على ذلك، يُعرَف اللباس على أنه كُل ما يحل للإنسان أن يُغطي به جسده ويستر عورته سواء كان ذكر أو أنثى حيث فرض الدين الإسلامي حكم اللباس والدليل على ذلك كما أقرَّ بأن عوة الرجل تبدأ من أسفل الركبة وحتى أعلى الصرة في حين أن المرأة يجب أن تُغطي كامل جسدها باستثناء كفوف يديها ووجهها لما فيه من وقار وستر للعورة وصد للفتنة لذلك فإن الاصل في حكم اللباس هو السترة والدليل على ذلك هو عدم زيادة حالات التحرُّش في المُجتمع فبالطبع لو كانت الفتيات تمشي في الشوارع بلا لباس مُحتشِم مما يجعلها عُرضة دوماً للأعمال المُشينة والغير أخلاقية لذلك وجب على الإنسان المسلم أن يقوم دوماً باتباع فروض الله عز وجل في الدنيا واتباع سُنن النبي وعدم التقليل من شأنها إطلاقاً لما لها من أثر كبير على النفس الإنسانية في الدنيا والآخرة من خلال الثواب والعقاب يوم القيامة.
الاصل في حكم اللباس
وجب على الإنسان المُسلِم أن يحافظ دوماً على لباسه مُحتشماً ولا تشوبه أي شوائب إطلاقاً وأن يُحافظ دوماً على وقاره ودينه وأخلاقه وفقاً للأصول الشرعية الإسلامية التي تعمل على محافظة النفس المُسلِمة على وقارها، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: ما الاصل في حكم اللباس وما الدليل على ذلك
- الإجابة: الأصل أن جميع ما يصنعه الناس من ألبسة فهي حلال لنا، والدليل على ذلك قوله تعالى: “قُل من حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون”.
اخترنا لكم: هل اللباس الحسن والمركب الحسن يعدان من التكبر وضح ذلك
مما لا شك فيه أن الاصل في حكم اللباس حلال ومُباح للإنسان بما يتناسب مع مفاهيم الدين الإسلامي وستر العورة حتى يكون إنسان وقوراً قادراً على حفظ دينه وإسلامه.