الْإِنْسَانُ مَفْطُورً عَلَى التَّوْحِيدِ، أُمَّةَ مُحَمَّدَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَمَلَ أُمَّةِ التَّوْحِيدِ فَهِي الْأُمَّةُ الَّتِي عَرَّفَتْ بِصُلَاَّحِهَا فِي الْأرْضِ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ فَاسِدَةٌ، وَلَكِنَّ مَنْ بَعْضِ الْعُلُومِ الَّتِي يَجْهَلُهَا الْإِنْسَانُ بِأَنَّ الْأُمَّةَ الْإِسْلَامِيَّةَ وَلَدَتْ عَلَى مُوَحَّدَةٍ لله تُعَالَى بِالْفُطْرَةِ وَهَذَا بِسَبَبٍ أَنَّ الْأُمَّةَ الصَّالِحَ تَأْتِي مِنْهَا الثِّمَارَ الصَّالِحَةَ، لِأَنَّ دِينَنَا الْإِسْلَامِيَّ ديق الْحَقَّ وَالنُّورَ الَّذِي بَعْثٍ لَنَا الْحَيَاةُ الْمُضِيئَةُ، وَلََقَدَّ وَلَدُ الانسان مَفْطُورً عَلَى التَّوْحِيدِ وَهَذَا بِسَبَبِ فَضْلِ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَبِهَذَا الْمَوْضُوعِ الدِّينِيِّ الَّذِي جَاءَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ لِطُلَاَّبِنَا سَوْفَ نُسَرِّدُ حَلَّ سُؤَالِ اِذَّكَرَ ثَلَاثَةُ ادلة عَلَى انَّ الْإِنْسَانَ مَفْطُورً عَلَى التَّوْحِيدِ.
جدول المحتويات
اذكر ثلاثة ادلة على ان الانسان مفطور على التوحيد
التوحيد هي أن يفرد العبد الله تعالى في العبادة فهي من الأمور الواجب على المسلم القيام بها حتى يدخل الجنة، فكل مسلم صالح يريد أن ينال الراحة في الحياة والآخرة يجب عليه أن يكون موحد بالله وأن يفرد الله بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، لأن كل عبد يريد النجاة من التهلكة يجب عليه أن يتقرب من الله تعالى بالعمل الصالح الذي يعطي له الأجر والثواب، وبهذا الموضوع سوف نتحدث عن أن الانسان مفطور على التوحيد مع الدليل.
وضح هل الانسان مفطور على التوحيد مع الدليل
ولدت أمة محمد ﷺ بعقيدة الإسلام فقد ولد الإنسان على فطرة التوحيد لدى الأمة الإسلامية وهذا فضل من أفضال الله تعالى ونعمه على المسلمين، لذلك يجب أن يشكر الإنسان ربه على هذه النعمة التي تساعدنا بالنجاة من الظلمات التي تذهب بالغير موحد إلى نار جهنم، وبوصولنا لختام الموضوع الإنسان مفطور على التوحيد والأدلة الثلاثة في الأسفل.
س/ الانسان مفطور على التوحيد؟
الإجابة كالتالي:
- أن الانسان الأول هو ادم عليه السلام كان نبيا يعبد الله وحده لا شريك له وعلم أبناءه التوحيد
- الدليل: قَوْلَهُ تَعَالَى ” وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أمَةَ وَاحِدَةَ فَاِخْتَلَفُوا”.، وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسِ رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُ ” كَانَ بَيْنَ آدَمِ وَنَوْحِ عُشُرَةِ قُرُونٍ، كُلَّهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ”.
- أن الله تعالى خلق البشر على الفطرة وهي، فطرة الإسلام فخلقهم موحدين غير مشركين به.
- الدليل: قَالَ اللهُ تَعَالَى فَأَقُمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفَا فِطْرَةِ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلٌ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينِ الْقَيِّمِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.
- أن الله استخرج ولد ادم من أصلاب تباءهم، فقررهم بتوحيده.
- الدليل: قَالَ اِبْنُ جَرِيرِ ” يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرٌ لِنَبِيهِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاِذَّكَرَ يَا مُحَمَّدُ رَبِّكَ اذ اِسْتَخْرَجَ وَلَدُ آدَمِ مِنْ أصلاب آبَائِهم، فَقَرَّرَهُمْ بِتَوْحِيدِهِ، وَأَشْهَدُ بَعْضَهُمْ شَهَادَتَهُمْ بِذَلِكَ وَإقْرَارَهُمْ بِهِ “.
توحيد الله تعالى تبعث السعادة والسكينة في الحياة لأن يدرك بأن الله تعالى كتب له ما سوف يصيبه فهو مؤمن بأن الله تعالى هو المالك للكون كله، وهذا كان شرح سؤالنا الانسان مفطور على التوحيد.