اسم التشكيل العسكري الشهير الذي صنعه الإسكندر الأكبر، الإسكندر المقدوني أو الأكبر هو أحد الملوك القدماء الذي ضهر في العصر الإغريقي المقدوني، استطاع غزو العالم من خلال جيش كبير مجرب على أعلى المهارات القتالية، كما تبلورت طماحته منذ الصغر في تكوين مملكة عظيمة تخلد ذكراه إلي الأبد، فقد نجح في تحقيق ما يرغب به فقط امتدت الإمبراطورية من الأيوني في المتوسط إلي جبال الهمالايا، فما هو اسم التشكيل العسكري الشهير الذي صنعه الإسكندر الأكبر.
جدول المحتويات
اسم التشكيل العسكري الشهير الذي صنعه الإسكندر الأكبر
استخدم الإسكندر الأكبر التشكيل العسكري الأقوى في التاريخ باسم التشكيلة السلامية، فلم يكن يفق أمام هذه التشكيلة أعتى الجيوش إلي وقد أستسلم أو هزم في أرض المعركة، وتعتمد على التشكيل المستطيل للجنود المقاتلين يحميها تشكيلة من الدروع القوية وهذا أبرز خصائصها:
- يتم تدريب الجنود على التحمل وقوة العضلية.
- تستخدم فيها الرماح الطويلة من أجل أصابت الأعداد بضرر مباشر.
- استخدام النصال الخشبية والمعدنية.
- التشكيل يحتوي على أكثر من 120 مقاتل لتشكيل الواحد.
- الجميع يجب عليهم الصمت أثناء القتال لتلقي الأوامر وسرعة التنفيذ.
- تعتمد على الحركة السريعة والمتناسقة بين المقاتلين.
الحروب التي خاضها الاسكندر الأكبر
خاض اعظم الملوك الاغريق الحروب بعدف تأمين الحدود من الأعداء مثل الفرس، بالإضافة إلي زيادة رقعة المملكة وامتلاك المزيد من الأراض والثروات المختلفة، وكان يقود الحرب بنفس بالاعتماد على قادة الجيوش وقد خاض الحروب التالية:
- معركة إسوس
- معركة غوغميلا
- معركة هيداسبس.
- معركة البوابة الفارسية
- معركة الغرانيكوس
- معركة خيرونيا.
شاهد أيضا: من هم الاغريق هل هم الرومان
من اهم انجازات الاسكندر الاكبر على مر التاريخ
لم يكن يقتصر فكر السيطرة على العالم هو الهدف الوحيد الذي تملك الإسكندر المقدوني، بكل هنالك مجموعة من الأفكار التي يسعى إلي تحقيقها، ومن أهم هذه الأهداف هو نشر الثقافة والحضارة التي تمتلك بلاده إلي أقصى البلاد بالإضافة إلي الإنجازات التالية:
- انتشار الفنون المختلفة في عصرة مثل الفنون المسرحية.
- بناء أكبر مكتبة تاريخية في العالم في مصر.
- بناء مدن جديدة وبمواصفات عالية ترتقي بالمدن الرئيسية والمهمة.
- تعزيز النمو الثقافي، والفكري.
- انتشر في عصره العلماء والأدباء.
هل ذو القرنين هو الاسكندر المقدوني
لم يتم اثبات أي دليل على وجود علاقة ما بين ذو القرنين المذكور قصته في سورة الكهف، وما بين الاسكندر الأكبر، والذي يعتبر من أهم القادة والفاتحين في عالم الغرب، والذي حقق الازدهار والرقي في حياته للبلاد التي تملكها، فوفق التاريخ والعلماء لم يذكر أن الاسكندر وصل إلي بلاد يأجوج ومأجوج، وأن هذه الواقعة حدثة قبل قدوم الاسكندر بسنوات طويلة.
التاريخ ملئ بالمعارك الدامية التي خاضها الأنسان من أجل حب السيطرة وامتلاك المزيد من الأملاك التي تسجل ضم حدود المملكة الخاص به، وذلك عاشت أوروبا في عصور مظلمة دامة سنوات طويلة بسبب رغبة الملوك في السيطرة على الدول المجاورة.