الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم مكتوب بخط كبير، حيث أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أُنزِل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، فقد أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله خاتم الأنبياء والمرسلين بعدما نزل للناس عامة لهدايتهم وإرشادهم إلى الدين الحق، دين الله ورسوله الإسلام، وبدأ الرسول محمد يجول في رسالته داعياً الناس وقارئاً عليهم ما تيسر من القرآن الكريم مثل الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم، لهدايتهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، وقد تعرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- للكثير من الأذى والمُحاربة له ولدين الإسلام من قبل المشركين الذين حاولوا منعه من نشر رسالته، بل حاولوا قتله، وتهجيره قسراً من أرض الحجاز ليذهب بعدها إلى المدينة المنورة ويبدأ بنشر رسالته هناك رفقة المهاجرين معه، لتقوى شوكة الإسلام ويكبر ويعود لفتح مكة من جديد حيث فيها المسجد الحرام.
جدول المحتويات
الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم
نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ولم ينزل القرآن مرة واحدة بل توالت الآيات والأجزاء تنزل من الله سبحانه وتعالى بواسطة الوحي جبريل عليه السلام وقد تقسم القرآن إلى 30 جزء من ضمنهم الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم، وتجد أن القرآن الكريم يحمل سوراً مدنية وأخرى مكية، وهذا يعني أن تلك السور نزلت إما في مكة المكرمة قبل الهجرة، أو في المدينة المنورة بعد الهجرة، وهذا يدل على أن الله سبحانه وتعالى أوفى بوعده وحفظ الكتاب كي لا يضيع أو يتم تحريفه وأنزله لكل زمان ومكان، وهذا ما جعل القرآن الكريم فيه كل المعلومات عن الدين الإسلامي والذي ينفع المسلمين في الكثير من الأحيان والأوقات لكي يتفكر به ويتلوه لعله يكون شفيعاً له يوم القيامة.
تفسير الجزء الخامس والعشرون من القرآن الكريم
من المعروف أن القرآن الكريم لم يأتِ عبثاً ولم ينزل على المسلمين عبثاً بل نزل على لكافة الأزمان والأماكن موضحاً كافة الأحداث ومفسراً كل ما يدور حول الدين الاسلامي من مغالطات أو أحكام أو تفسيرات للآيات، وقد حمل الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم، العديد من السور مثل: (سورة فصلت، سورة الشورى، سورة الزخرف، سورة الدخان، سورة الجاثية) وقد اجتهد علماء الدين الإسلامي في تفسير هذه السور بناء على حديث سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وجاء التفسير لأجل توضيح كل كلمة وآية من الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم، ولكي تقرأ تفسير الجزء الخامس والعشرون من القران اضغط هُنا.
تحميل الجزء الخامس والعشرون من القرآن
بعد انتشار الهواتف الذكية والتي أصبحت لا تكاد تخلو من يد أحد، والصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال، فأصبحت حياة الجميع محصورة على الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، لذلك تجد الكثير من الناس تحبذ وجود أجزاء من القرآن الكريم موجودة على هاتفها لتقرأها وخصوصاً أن الهاتف لا يفارق صاحبه، وقد سأل بعض الناس عن الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم مكتوب بخط كبير لكي يقرأونه دوماً ويكون موجود ومحفوظ على هاتفهم المحمول، وهو ما يسهل عليهم قراءة القرآن الكريم في كل مكان، واستثمار أوقات فراغهم في العمل أو التنقبل بين المواصلات، ويجدون في الهاتف الذكي وسيلة لهذا وبديلاً لحمل القرآن الكريم في كل مكان، لذلك تجد الموضوع بشكل عام أسهل نسبياً على جميع الناس الذين يفضلون قراءة القرآن الكريم في أوقات فراغهم، ولتحميل الجزء الخامس والعشرون من القران الكريم مكتوب بخط كبير اضغط هُنا.
ومن المعروف أن قراءة القرآن الكريم تعطي الحسنات لصاحبها، لذلك يُنصَبح بقراءة القرآن الكريم دوماً فهو ضبط للنفس ومصدر للحسنات من الله سبحانه وتعالى ولعله يشفع لصاحبه يوم القيامة.