اسم الحرب التي اشترك فيها الرسول في طفولته، الحرب هو نزاع يحدث بين فئتين يستخدم فيها كافة الاسلحة المتاحة ويصفك فيها الدماء، يتم خوضها من أجل تحقيق السيطرة على البلاد المجاورة أو من أجل صد الخطر المحدق بالبلاد، كما تقام الحروب من أجل الانتقام في حل قتل أحد طرفي النزاع، فالحروب تقام لأسباب كثيرة وقد شارك الرسول الكريم وفق كتب السيرة في أحد هذه المعارك في العصر الجاهلي وهو صغير السن، فما اسم الحرب التي اشترك فيها الرسول في طفولته.
جدول المحتويات
اسم الحرب التي اشترك فيها الرسول في طفولته
الحرب التي يقال أنه شارك فيها الرسول حرب الفجار التي وقت ما بيت قبيلة كنانة المتفرع منها قريش في مكة المكرمة وما بين قبائل قيس عيلان في العصور الجاهلية، وقد سمية بهذا الاسم بسبب قطع الأرحام بين القبائل وقيمها في شهر شوال الذي يصنف من الأشهر الحرم وقد ورد فيها المعلومات التالية:
- وقعت بعد عام الفيل بعشرين عام.
- شارك فيها جميع قبائل كنانة.
- وقعة الحرب ضمن أربع جولات ما بين القبائل.
- السبب في القتال قتل البراض الكناني عروة بن عتبة
نتائج حرب الفجار
نتج عن الحرب الكثير من الضحايا بين القبائل العربية، والتي تجمعت نصرة لأهلها ما بين، فقد خاصة قبيلة كنانة الحرب مع هوزان، وفي المرة الثانية بين قريش وكنانة، ثم انتقلت أوزار الحرب إلي بني نضر، واخرها بين قريش وكنانة ضد هوازن، ونتجه عنها:
- دام الحروب ما بين 5 إلي 6 سنوات.
- استطاع عروة بن ربيعة أن ينشر فكرة الصلح بينهم.
- تم الاتفاق على دفع الدية والعفو عن القاتلين.
- وضع ابناء القبائل رهائن لإتمام الصلح.
شاهد أيضا: لماذا نهانا الرسول عن النوم وحيدا
اول حرب حضرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
اول حرب خاضعها وشارك فيها النبي المصطفى هي غزوة ودان أو معركة لأوباء، ويقال أن المشاركين فيها هم المهاجرين التي انطلقت من المدينة المنورة، إلي منطقة بالقرب من وادي الحجاز وودان، ونتج عنها ما يلي:
- عقد تحالف ما بين الرسول وبني ضمرة.
- لم يقتل فيها او يرجح رجل واحد.
- وقعت المعركة في السنة الثانية للهجرة.
من الحوادث التاريخية التي عاصرها النبي قبل زواجه
من الأحداث المهمة التي وقعت في زمان النبي محمد هي حلف الفضول الذي شارك فيها العديد من القبائل وقد كان في سنة العشرينات من العمر، وقد وقع الحلف ما بين بني هاشم وزهرة وتيم، وكان الاتفاق على المشاركة في نصرة المظلوم والدفاع المشترك بينهم ضد أي اعتداء.
لم يثبت مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم بالشكل القاطع في الحرب فقد كان صغيرا، ولكن في حال المشاركة فلم يساعد في إيذاء الاخرين وقد تحدث أحد الصحابة بأن الله قدر له بعدم المشاركة الفعلية لأنها وقعت في الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال.