الخطه التي تساعد على تحقيق اهداف نريدها في المستقبل هي، الجميع منا يريد وضع خطة مستقبلية له لكي تساعده في المرور عبر حياته والنظر الى المستقبل، والسؤال السابق يعتبر هو أحد أسئلة مادة الإدارة التي يكثر البحث عن إجاباتها، ومن المعروف أنه قبل تنفيذ أي خطة مستقبلة، يتم التخطيط بإحكام و دقة لهذه الخطة؛ وذلك لضمان نجاح هذه الخطة وتحقيقها لأهدافها المختلفة، فكل خطة يكون لها مجموعة من الأهداف التي يضعها الشخص نصب عينيه قبل أن يبدأ بتنفيذها.
جدول المحتويات
الخطه التي تساعد على تحقيق اهداف نريدها في المستقبل
ان الخطه التي تساعد على تحقيق اهداف نريدها في المستقبل هي خطة العمل، وهذا من أجل ضمان تحقيق هذه الأهداف، فيقوم الفرد بوضع خطة معينة يسعى من خلالها تحقيق كل ما يرغب به، فلابد من التنويه إلى ضرورة التوكّل على الله في كل ما يخطط لها الإنسان في مستقبله، فالله عزوجلّ بيده كل شيء، وهو الوحيد القادر على فعل كل شيء، وبالتالي فإن التوكل عليه، وتسليم الأمر له، إلى جانب الاجتهاد والسعي والعمل الدؤوب من شأنه أن يساعد الإنسان كثيراً، ويخفف عنه الكثير من المتاعب التي سوف تواجهه في حياته.
ما هو تعريف الهدف
يوجد للهدف الكثير من التعاريف، من هذه التعاريف هي كالآتي:
- الهدف هو النّتيجة الحاسمة الّتي يسعى إليها الفرد.
- هو ما يسعى إليه الفرد من أجل تحقيقه.
- الهدف هو الموجه لسلوك الفرد، وهو ما يشبع الدّافع، وإليه يتّجه السلوك، ويكون في العادة شيئاً خارجيّاً.
- الهدف هو نهاية عمليّة، لبداية نظريّة لتحقيق الغاية المرجوّة.
- أما التّعريف التربوي للهدف فهو الّذي يقود، ويوجّه ويرشد السلوك الإرادي وذلك لغـرض الـوصــول إلى المـســعـى وتحقيقه، فمن دون القيادة، وذلك الإرشاد والتّوجيه للفعل والحركة لانتاب العمل الإنساني في تعثّرات، وفوضى، ويصبح السلوك لا يحقّق غاية مبتغاة محدّدة، ويغدو النّشاط وبذل المجهود لا يعني أيّ شيء، ويتساوى حينذاك النّشاط وعدمه في القيمة، أو تصير العمليّة السلوكيّة آليّة روتينيّة وتقليديّة لا يرجى من نتائجها أيّة فائدة تذكر، وبالتّأكيد فإن ذلك العمل في النّهاية لا يؤدي بالإنسان أو المجتمع إلى أي تغيير أو تطوّر فكري أو ثقافي، أو حضاري يذكر وأن التّربية الهادفة والمقصودة هي تلك الأداة المرشّحة، والمتّفق عليها كونها الأفضل والأوثق للتغيير الفكري والثّقافي للفرد وللجماعة، كما أنها تخدم أغراض المجتمع على خير ما يرام ، والمدرسة تعبر هي المؤسسة التقليديّة الوحيدة الّتي أنشــأها المجـتمــع لـتنوب عـنه في تـربية وتثقيف أبنائه، ولا توجد مؤسّسة اجتماعيّة أخرى تقوم بهذا الدّور، الا استثناء دور الأسرة في تربية أبناءهم.
ما هي شروط الهدف
للهدف شروط عديدة ، فمن هذه الشروط هي كالآتي:
- أن يكون الزّمان محدّداً.
- أن يكون واقعيّاً. قابل للتحقيق.
- محدّد وقابل للقياس، مثلا أريد أن أكسب مائة ريال.
- الهدف كلّ شيء عظيم مرتفع. الغرض والمقصد القريب الموصل إلى الغاية؛ فالغاية المقصد البعيد، والهدف المقصد القريب.
أنواع الأهداف في الحياة
في فقرتنا هذه سنتعرف على الأهداف من حيث مدتها أنواع فهي كالآتي:
- أولا الأهداف اليومية: هي عبارة عن خطوات صغيرة تقلل من الإحساس بالضغط خلال يومك بدون تخطيط لها ستجد نفسك غير منتظم في يومك بشكل مقلق. لذا فوضع مخطط ليومك سيشجعك على القيام بكل تلك الأهداف بشكل منتظم.
- ثانيا الأهداف الأسبوعية: هي تلك الأهداف التي تستمر لأسبوع ولا يمكن تحقيقها في أقل من أسبوع كقراءة كتاب خلال أسبوع مثلا وهذه الأهداف تدخل في أهداف قصيرة المدى.
- ثالثا الأهداف الشهرية: هي أهداف لا يمكن تحقيقها في أقل من شهر وقد يدخل فيها تعلم لغة معينة أو الانضباط على عادة معينة وتدخل كذلك تحت سقف الأهداف قصيرة المدى.
- رابعا الأهداف السنوية: وهذه الأهداف تكون متوسطة المدى يمكن للشخص أن يحققه في أقل مدة وهي سنة كأدنى حد كتأسيس مقاولة مثلا.
- خامسا الأهداف طويلة أو بعيدة المدى: تعتبر الأهداف طويلة المدى كغيرها من الأهداف تحتاج تخطيط قبلي، بل أكثر من ذلك يجب أولا تحديد هذا الهدف ودراسته من جميع الزوايا والتأكد من واقعيته. وهكذا يجب تحديد الخطوات بحيث أن كل هدف كبير إلا ويجب أن يتم تقسيمه إلى خطوات صغيرة لكي يصبح أكثر قابلية للتحقق وانجاز الأولى منها ثم الثانية للوصول الى اهدف الأساسي.
أنواع الأهداف الرئيسية الثلاثة
يوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الأهداف، وكلها متساوية الأهمية فمن هذه الأهداف هي كالآتي:
- الأهداف المؤقتة: هي تلك الأهداف القصيرة والطويلة الأجل، والأهداف المركزة، وهي الأهداف المسؤولة عن جميع قراراتك وآخر مكان تريد الوصول إليه.
- الأهداف المركزية: هذا هو الهدف المسؤول عن جميع قراراتك، الهدف النهائي الذي تطمح إلى تحقيقه.
- الأهداف الموضوعية: أهداف قائمة على موضوع شخصي أو مهني أو تجاري أو تعليمي أو مالي وما إلى ذلك.
مشاكل تحديد الأهداف
لا توجد مشكلة في تحديد الأهداف، ولكن يوجد أعذار يصنعها الشخص وذلك من خلال تحديد أهدافه، فمن هذه الأعذار هي كالآتي:
- الكلام سهل والتنفيذ صعب
- أجبرت، ليس بيدي
- لن أغير
- ليس لدي مال (العين مستبصر واليد قصيرة)
- لن يسمح الآباء
- سوف يستغرق وقتا طويلا
- الهدف كبير للغاية
- ليس قدري
- كل من حولي يحبطني
كما أن أهداف الحياة تختلف من شخص لآخر، والفرق يرجع إلى ما يراه الشخص مناسبًا لاحتياجاته في الحياة. فالبعض من الناس يهدفون للنجاح في عملهم، والبعض الآخر يرى أن الهدف هو حياة سعيدة مع عائلة متكاملة، والبعض الآخر يرى أن هدفه هو إرضاء الآخرين، فمن هذا الجميع يبحث عن أهدافهم بطريقة مختلفة ولكنها تحتاج الى مثابرة.