الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم، الأدلة الشرعية والفقهية أحد أقوى الأدلة، التي يتم تستمد حكمها من القرآن الكريم والسنة النبوية فالأدلة فرع من فروع الفقه المنهجي التي يتم التوصل إليه من خلال صحة الأدلة المذكورة في كتاب الله وسنة نبيه فالدليل هو القرآن والمبين هو الرسول والمستدل العلماء فأقوالهم من مصادر التشريع الإسلامي.
الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى
نص الآية الكريمة إلى ما تمت الإشارة إلية في نعم الله سبحانه وتعالى التي لا تعد ولا تحصى فالآية فيها هداية وصحة للأبدان وسعة في الأرزاق والكثير من الأمور التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى، فهو المنعم الكريم على عبادة، ثم إذا أنزل بكم السقم والبلاء والقحط إلى الله وحده نضجع بالدعاء ونستنتج من ذلك بعض المعلومات المتعلقة بالأحكام والأدلة الفقهية وهي :
- الاستناد على كتاب القرآن الكريم
- الرجوع إلى مصادر السنة النبوية بمعنى إتباع أقوال النبي وأفعاله وتقريره وصفاته.
- الاعتماد على مصدر ما تم الإجماع عليه من علماء الأمة.
- الاستناد على إلى أسلوب القياس.
اقرأ أيضا : السنه النبوية تأتي من القران على ثلاث أنواع.
ما الدليل على أن نعم الله لا تعد ولا تحصى
بالإشارة إلى ما تم الحديث عنه في حول الدليل على وجوب نسبة النعم إلى الله تعالى سنتحدث عن الدليل، الذي يشير إلى أن نعم الله لا تعد ولا تحصى، فأنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم كثيرة جدا لا يمكن لأحد أن يعدها أو يحصيها، قال تعالى : ” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم”. وهذه الآية الكريم نستدل بها أهم النقاط المرتبطة بشكر الله تعالى على كافة نعمه التي أنعم بها على عباده ومن أهم هذه النقاط فيما يتعلق الدليل على وجوب نسبة النعم لله.
- اعتراف القلب بنعمة الله واستشعاره أم كل نعمة فهي من الله عز وجل.
- إقرار اللسان بالنعمة وثناؤه على الله تعالى بنعمه كلها.
- استعمال النعمة في طاعة الله وتجنب استعمالها في معصيته.
سؤال الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم:
الإجابة : قَالَ تَعَالَى : ” وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعَمِهِ فَمِنْ اللَّهِ ثُمَّ إذَا مَسَّكُمْ الضُّرّ فالِيَة تَجْأَرُون”.
بالإشارة إلى ما تم الحديث عنه حول سؤال الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم نتعلم أنه يتم الاستدلال بالأدلة التشريعية والفقهية من القرآن الكريم والسنة النبوية.