المنهاج السعودي

الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات

الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات، تعتبر الرابطة الأيونية نوع من الارتباطات المتكونة من الانجذاب الكهروستاتيكي بين أيونات مشحونة معاكسة في مركب كيميائي، حيث هذه الرابطة عندما يتم نقل تكافؤ أقصى إلكترونات ذرة ما بشكل دائم إلى ذرة غيرها، تصبح الذرة التي تفقد الإلكترونات أيون موجب الشحنة وتعرف بالشحنة الموجبة، وفي حين أن الذرة التي تكسبها تصبح أيون سالب الشحنة، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على الروابط الأيونية.

تعريف الروابطة الأيونية

هي تلك الرابطة التي تنشأ بين ذرتين تختلفان في المقدرة على كسب أو فقد الإلكترونات، كما أنها تكون بين أيوني هاتين الذرتين موجب الشحنة والآخر سالب الشحنة، فتنشأ بعدها قوة جذب كهربائي تكون بينهم، وتختلف نسبة هذه الأيونات المفقودة والمكتسبة، فمثلا ذرة الأكسجين تحتاج لأيونين من البوتاسيوم لأن المدار الأخير يحتاج لإلكترونين ليصل لحالة الاستقرار أي ثمانية إلكترونات.

خصائص المركبات الأيونية

ان المركبات الأيونية توجد على شكل تجمعات أيونية في أشكال معينة يطلق عليها اسم ( الأشكال البلورية )، ونجد أن في هذه الأشكال ترتيب بلوري منظم للأيونات بحيث أن كل أيون ذو شحنة معينة يكون منجذب إلى مجموعة من الأيونات ذو الشحنة المخالفة له، ومعنى ذلك أن الأيون الواحد يكون مرتبطاً بمجموعة من الروابط الأيونية في نفس الوقت وذلك ما يفسر وجود المركبات الأيونية عادةً في الحالة الصلبة ( كثافة عالية ) كما يفسر هذا الوضع أيضاً درجات الانصهار والغليان المرتفعة لهذه المركبات.

فمن أهم صفات المركبات الأيونية عدم قدرتها على التوصيل الكهربي في الحالة الصلبة وهذا نظراً لارتباط الأيونات وعدم قدرتها على الحركة بينما تصبح بعدها موصلة للكهرباء ويكون عندما يتم صهرها أو إذابتها في الماء تسمى ب( الأيونات حرة الحركة في المصهور وفي المحلول المائي ).

علاقة الروابط الأيونية بالموصلية الكهربائية

الرابطة الأيونية تتشكل عندما يوجد هناك تفاعلان إلكترو ستاتي قوي بينهما، وذلك يعني أن الرابطة الأيونية أو المركبات الأيونية تؤدي إلى نقاط انصهار أعلى بكثير، وبالتالي يكون لديها الموصلية الكهربائية أعلى بكثير عندما يتم مقارنتها بالروابط التساهمية، ولتكوين أيون، يفقد المعدن الإلكترونات ويكسب غير المعدن الإلكترونات لتكوين شبكات كبيرة جدًا أو بنية كبيرة من الذرات تتحد معًا في تكوين ثلاثي الأبعاد، وقامت المشابك بشحن أيونات معاكسة تنجذب إلى بعضها البعض، مثل المغناطيس ذو القوى المعاكسة.

الاختلاف بين الروابط التساهمية والأيونية

يسهل تحديد الاختلافات بين الرابطة الأيونية والتساهمية، لكن لديهم مهمة بنفس القدر في محاولة فهم الروابط الكيميائية، والفرق الأكثر وضوحًا هو الطريقة التي تتشكل بها الروابط، ومع ذلك، يوجد هناك العديد من الاختلافات الأخرى التي لا تقل أهمية، المكونات الفردية لجزيء مرتبطة تساهميًا محايدة كهربائياً، بينما في الرابطة الأيونية كلاهما مشحون، وهذا له عواقب مهمة؛ فعندما يتم حله في مذيب، تأتي هنا مهمة المركب ذو الرابطة الأيونية مثل كلوريد الصوديوم -ملح الطعام- قانه يقوم بتوصيل الكهرباء عند الذوبان لأن المكونات تكون مشحونة، لكن الجزيئات الفردية المتكونة من الرابطة التساهمية لا يمكنها أن توصل الكهرباء إلا إذا تأينت من خلال تفاعل آخر، ونتيجة أخرى لأنماط الترابط المختلفة هي السهولة التي تتفكك بها المواد الناتجة وتذوب، وتربط الرابطة التساهمية الذرات معًا في الجزيئات ، لكن الجزيئات نفسها لا ترتبط إلا ببعضها البعض بشكل ضعيف، ونتيجة لذلك، ان تشكل الجزيئات المرتبطة تساهميًا هياكل أسهل في الذوبان

السابق
كم طول حدود المغرب مع الجزائر
التالي
موقع توكلنا الالكتروني تسجيل الدخول

اترك تعليقاً