ما هي السورة التي تقع في نصف القران، هناك العديد من الأسئلة الدينية التي يجب على كافة المسلمين معرفة الاجابة الصحيحة له، وذلك لكي يتبين ما في الدرد والأسرار القرآنية التي تكمن فيما وراء القرآن، فلكل حرف أو ية أو سورة في القرآن الكريم موضع خاص، حيث وضعه المولى عزوجل باحكام ودقة ولو تغير مكان الأخرى لفسد المعنى كله، واليوم خلال سطور مقالنا سوف نتعرف على اجابة أكثر سؤال يمكن البحث عنه وهو ما هي السورة التي تقع في نصف القرآن الكريم.
نبذه عن القرآن الكريم
من المتعارف عليه بأن القُرآن الكريم هو كلام المولى عزوجل المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته، الموجود بين دفتي المصحف، وهو الكلام الذي فاق كل الكلام ، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، فهو معجزة نبينا وحبينبا محمد فقد كان لكل نبي معجزة من جنس ما برع فيه قومه، ولقد كان العرب هم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان، فتحداهم الله بالقرآن العظيم، تحداهم أن يأتوا بمثله؛ فعجزوا، فتحدّاهم أن يأتوا بعشر سور مثله مفتريات؛ فعجزوا، فتحداهم أن يأتوا بسورة من مثله؛ فعجزوا، وهذا إن دل فإنه يدّل على إعجاز القرآن، وحسن بيانه، وجودة سبكه، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه.
السورة التي تقع في نصف القرآن
تعتبر السورة الواقعة في نصف القرآن الكريم هي سورة الكهف، وتقع السورة في المرتبة الثامنة عشر بترتيب سور القرآن، وهي من السور المكية، والسور المكية هي التي نزلت قبل هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- حتى ولو قبل الهجرة، تسبقها سورة الإسراء وتلحق بها سورة مريم، ويبلغ عدد آياتها مائة وعشرة آيه، وأما ترتيبها من حيث النزول فتحتل المرتبة التاسعة والستين من حيث النزول، وقد نزلت متأخرة في ترتيب السور المكية.
ما هو فضل سورة الكهف
يوجد لسورة الكهف الكثير من الفضائل، حيث يقوم المسلمين بقراءتها في كل يوم جمعة لما لها من فضائل عديدة وتتواجد بها العديد من القصص، وعن فضلها العام فالحرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء، وعن فضلها الخاص فهو:
- بمثابة النّور لمن يقرأها.
- تحمي قارئها من فتنة المسيح الدجال.
- تكف المسلم عن فعل المعاص.
وبهذا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا الذي عرضنا لكم فيه السورة التي تقع في نصف القران وهي سورة الكهف والتعرف على فضلها ، ونبذه بسيطة عن القرآن الكريم.