ماهو اسم السوره التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد، سور القرآن الكريم كثيرة ومتنوعة حيث أن القرآن اشمل كل القضايا الحياتية والحقوق والواجبات وكل مناحي الحياة، وهناك سورة في القرآن تبدا بقسم وتنتهي بحمد وهذه السورة نجدها تختلف نوعا ما عن سور القرآن التي اغلبها تبدأ بالحمد وهذا من حكمة الله عز وجل في التنوع وشمول كل القضايا المختلفة في الحياة وهذه السورة سنتناولها في السطور القادمة، فما هو اسم السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد.
جدول المحتويات
ما السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد
السورة التي نحن بصددها هي سورة الصافات حيث أن الله عز وجل بدأت السورة بقسم حين قال والصافات صفا وهنا المقصود بالصفات هم الملائكة الصافين بأجنحتهم بانتظار أمر من الله عز وجل، فالزاجرات زجرا هي الملائمة التي تسوق السحاب وهنا حين أقسم الله بالملائكة التي لا تعصي الله ما أمرها وهي مخلوق من مخلوقات الله، وفي نهاية السورة يقول المولى عز وجل والحمد لله رب العالمين اي ان كل امر بدايته ونهايته حمدا لله.
السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد
هذا السؤال من الأسئلة التي يبحث عنها الكثير بخصوص السورة التي تبدا بقسم وتنتهي بحمد وهذه السورة التي أنزلها الله على نبيه الكريم هي سورة الصافات حيث أقسم الله عز وجل بالصافات صفا أي الملائكة التي اصطفت في صف واحد تنتظر اشارة من خالقها عز وجل وايضا تكمل السورة بالزاجرات زجرا أي الملائكة المسخرة للسحاب، وتنتهي السورة بالحمد لله رب العالمين تأكيدا على أن البدايات والنهايات لله.
سبب تسمية سورة الصافات
كل سورة من سور القرآن الكريم لها سبب للنزول و تعالج أمور كثيرة وهنا سنوضح لكم سبب تسمية سورة الصافات بهذا الاسم في النقاط التالية:
- سبب التسمية لذكر الصافات في بداية السورة.
- يقصد بالصافات الملائكة.
- كلمة الصافات وردت في سورة أخرى ولكن بمعنى آخر.
- معنى الصافات توحيد الله عز وجل.
- نفي إلهية الملائكة.
مقاصد سورة الصافات
إن مقاصد سورة الصافات لها معاني غاية في الدقة حيث ان الله عز وجل في كل آية من آيات القرآن الكريم مقدم على كل مسلم التدبر فيه واستخلاص المعاني منه، ومن المقاصد هو توحيد الله عز وجل وعدم الإشراك معه من مخلوقاته التي خلقها بيدة، ونفى للمعتقدات التي كانت سائدة في ذلك الوقت أن الملائكة بنات الله وقالوا إنها نتجت عن تزاوج الجن مع الله عز وجل وان الجن تربطه صلة قرابة مع الله وهذه معتقدات خاطئة ، وجاءت ايضا لتثبيت العقيدة الإسلامية وتوحيدها، اضافة الى وصف السورة لمشاهد يوم القيامة وأهوالها، وايضا تشرح السورة بعض قصص الأنبياء والرسل كموسى وإلياس ولوط ويونس وصبرهم وتحملهم في سبيل الدعوة والعقيدة.
آيات القرآن الكريم لم يبقى شيء إلا وتناولته ولم تأتي سورة او اية من اياته بشكل عبثي وإنما كل آية وسورة لغاية محددة تعالجها على مر الزمان والأيام فالقرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، وهذه السورة الصافات اختلفت عن باقي السور في المقدمة والنهاية لحكمة يعلمها الله.