السيرة الذاتية لعبد الحميد بن باديس ، عبد الحميد بن باديس هو كاتب وشاعر وفقيه عربي إسلامي كان له شهرة كبيرة في الجزائر وفي العالم العربي، وقد كان له اثرا كبيرا في المجتمع الجزائري، وله عدد كبير من المؤلفات والأعمال الادبية التي ظلت محفورة في التاريخ الفقهي والادبي المحلي في الجزائر والعربي ايضا، وقد كان له دور في محاربة الاستعمار الجزائري بأكثر من وسيلة، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول سيرته ومعلوماته الشخصية، بالإضافة الى الحديث عن مسيرته الفقهية والعملية.
جدول المحتويات
السيرة الذاتية لعبد الحميد بن باديس ويكيبيديا
عبد الحميد بن بنادي هو واحد من الشخصيات الفقهية التي دخلت التاريخ الجزائري المعاصر، وهو رجل دين إسلامي ايضا، وسوف نستعرض واياكم السيرة الذاتية الخاصة به بشكل مفصل على النحو التالي :
- الاسم : عبد الحميد بن باديس.
- يحمل الجنسية الجزائرية.
- يعتنق الديانة الاسلامية.
- ولد بتاريخ 4 ديسمبر عام 1889 ميلادي.
- مكان الميلاد : مدينة قسنطينة.
- توفي بتاريخ 16 أبريل عام 1940 ميلادي.
- مكان الوفاة والدفن : مدينة قسنطينة.
- العمر عند الوفاة : 51 عاما.
- له عدد من المؤلفات.
- حارب الاستعمار على المستوى الفكري.
- كان له تأثير واعتبار كبير في المجتمع الجزائري والعربي.
كيف خدم عبد الحميد بن باديس وطنه
قدم عبد الحميد بن باديس الخدمة الى الوطن بأكثر من وسيلة في الفترة التي عاشها، والتي تزامنت مع خضوع الجزائر الى الاستعمار الفرنسي، حيث انه كان يحارب الجهل في المجتمع الجزائري والذي كانت فرنسا تعمل على تأصيله وتنميته في البلاد، وقد كان دائما يعمل على رفع المستوى الفكري للمواطنين في الجزائر، كما أنه من خلال المؤلفات الخاصة به كان يلفت انتباه العالم العربي الى المشاكل التي تمر بها الجزائر نتيجة الاستعمار، وكان يحارب الخرافات التي دمرت المجتمع الجزائري وجعلته مجتمع رجعي في تلك الفترة.
أبرز مؤلفات عبد الحميد بن باديس
سبب وفاة عبد الحميد بن باديس
توفي الفقيه العربي والمسلم عبد الحميد بن باديس في عام 1940 ميلادي، وبالتحديد في السادس عشر من شهر ابريل في هذا العام، وقد ترك إرثا خلفه لا زالت الأجيال الجزائرية والعربية تتغنى به حتى الوقت الحالي، وبالحديث عن ظروف وفاته وسبب الوفاة، فان المراجع الفكرية العربية اشارت الى انه كان يعاني من مرض معين، وقد توفي على أثره، وفي ظل الحديث عن هذا الامر فان الروايات أشارت الى أنه تعرض للتسمم من قبل السلطات الفرنسية التي كانت تحكم البلاد، ولكن هذه الروايات لم يتم تأكيدها.
وقد هاجر عبد الحميد بن باديس من مكان الى اخر ومن دولة الى أخرى خلال المسيرة العلمية الخاصة به، حيث انه سافر من الجزائر الى تونس في رحلته العلمية، ومن ثم اتجه الى المدينة المنورة ثم عاد الجزائر، وقد كان له عدد من الاشعار الهادفة خلال مسيرته، ولا تزال هذه الاشعار متناولة بين أفراد المجتمعات العربية، وعلى الجانب الاخر فان المجتمع الجزائري يحيي ذكرى وفاته في كل عام.