اذكر الشروط التي يجب ان تتوفر في حجاب المراة المسلمة، فُرِض الحجاب على المراة المسلمة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لما له من حفظ لعورتها وزيادة في وقارها وعفَّتها في الدنيا، وثواب في الآخرة عند الله عز وجل، كما أن عدم وجود الحجاب يُثير الفتنة في الشوارع بسبب ظواهر التحرش والأعمال اللا أخلاقية التي تحدُث بسبب عدم وجود الحجاب أو عدم التزام المراة المسلمة بالضوابط الشرعية الخاصة بالحجاب بما يتناسب مع الدين الإسلامي الحنيف، كما أن الشروط التي يجب ان تتوفر في حجاب المراة بأن يكون مُتعففاً فضفاضاً لا يظهر منه شيئاً حتى لا تكون عورة المراة عُرضَة للكشف على جميع الناس ممن حرَّم الله عليها ذلك، ووجب التنويه إلى أن بعض العادات والتقاليد تجعل المراة تنكشف على بعض أقاربها بدعوى أنهم مثل أخوتها أو في منزلة أبيها وهذا مُحرَّم شرعاً ولا يجوز إطلاقاً فالدين الإسلامي واضح وصريح ولا يوجد أي تجاوزات في هذا الخصوص.
الشروط التي يجب ان تتوفر في حجاب المراة
ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عدَّة شروط وجب على المرأة أن تتبعها عند ارتداء الحجاب حتى يكون إسلامياً وشرعياً دون أي خلل في ضوابطه، وفيما يلي الشروط التي يجب ان تتوفر في حجاب المراة:
- أن يكون ساتراً لجميع جسدها، باستثناء الوجه وكفوف اليدين.
- أن يخلو من الزينة والألوان الجذابة والزركشات والمطرزات.
- أن يكون صفيقاً متيناً، وغير شفافاً.
- أن يكون واسعاً فضفاضاً، ولا يكون ضيقاً أو مُظهِراً لحجم أعضاء الجسد.
- أن تخلو الثياب من العطور أو أي رائحة جميلة تجذب الانتباه.
اقرأ أيضاً: ما الاصل في حكم اللباس وما الدليل على ذلك
تجدُر الإشارة إلى أن الإسلام كرَّم المرأة وحفظ عفتها وصان عرضها عمَّا كان في الجاهلية بأن المرأة جارية فقط وليس لها حقوق وأنها منبوذة حتى أن بعض الناس كانوا يدفنون البنات عند مولدهن لاعتبارهن عار وجب الخلاص منه، وهذا مُحرَّم شرعاً في الإسلام ولا يجوز إطلاقاً.