الشريدة وش يرجعون، تتألف القبيلة من عدة عشائر شرط أن يكون جماعة من الناس الذين ينتمون إلى جد أعلى بمثابة نسب واحد وأن يتوفر الاستقرار في بقعة جغرافية معينة ووجود عاطفة قوية تجتمع على مبدأ معين ولهم لهجة مميزة خاصة بهم وثقافة اجتماعية متجانسة بهم فقط وتكمن أهمية القبائل في المحافظة على العلاقات القوية الجيدة مع جميع القبائل ومحاولة منع النزاعات والإصلاح والتكاتف والتعاضد بين القبيلة الواحدة حث الإسلام على توثيق صلة الرحم والالتزام بجميع القيم الاجتماعية النبيلة بشكل متكامل ولم يخصص القبيلة فقط وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
تاريخ قبائل الشريدة
حافظت منذ القدم على مميزات القبيلة حيث استقرت في مساكن أصلها القديم من غطفان فى حرار خيبر وغير البلد إلى الحاضر وبقيت متمسكة بكافة العادات العربية الأصلية من الحفاظ على الحرمات والنخوة وإكرام الضيف والعديد من الأخلاق العربية الأصيلة هذه القبيلة متواجدة في جميع الأطراف العالم العربي ومنها أعداد كبيرة تقطن شبه الجزيرة العربية وهي المنبع الأصلي لهذه القبيلة هذا ما اتفق عليه علماء النسب والتاريخ منهم الشيخ حمد الجاسر علامة الجزيرة في العصر الحديث حيث قام بكثير من المحاضرات التي تبين أصل نسب هذه القبيلة.
من هي قبيلة شريدة
من أشرف العائلات التي بقيت محافظة على عاداتها لوقتنا الحالي فعلى من تطور تكنولوجيا فإن قبيلة الرشايدة لم تنسى عاداتها البدائية أصلها الجزيرة العربية ولكن لها أفرع في كثير من البلدان تشمل مصر وليبيا والسودان ولها ثروة هائلة ولكن يفضلون العيش بشكل بدائي بدون كهرباء ومياه جارية والقليل منهم يقتني أنواع التكنولوجيا الحديثة.
الشريدة وش يرجعون
يرجع أصل عائلة الشريدة فى مدينة بريدة من فخذ العناقر من بني تميم من بطن بني سعيد حلول الثقافي و هناك من عائلة الشريدة من هم مطران و قحاطين و منَهم من يسكنون حائل ومن أبناء هذه العائلة الذين نبذو من عائلة الشريدة منهم الوجيه محمد بن عبد الرحمن بن يحيى الشريدة وهو أحد الرجال الذين كان لهم تاريخ مشرف وبارز في عهد الملك المؤسس عمل على توحيد المملكة السعودية.
لقد وضحنا أهمية هذه القبيلة فهي من أكبر وأشرف القبائل العربية العريقة وذكرنا أهم انجازاتها وأهم أبناء هذه القبيلة ودورهم في توحيد المملكة العربية السعودية.