من هو الصاحب بالجنب والجار الجنب، ذكر مصطلح الصاحب بالجنب في القرآن الكريم في سورة النساء في الآية رقم 36، كما أن مصطلح الجار الجنب ذكر ايضا في نفس الآية، وقد تم تفسير المقصود في هذه الاية من قبل النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما نزلت هذه الاية، وقد أوضح النبي محمد المعاملة مع كل منهم والعلاقة التي تجمع المسلم مع كل منهم، وسوف نسلط الضوء على الصاحب بالجنب والجار الجنب من خلال هذا المقال فيما يلي.
جدول المحتويات
من هو الصاحب بالجنب والجار الجنب ؟
وضح النبي محمد المقصود في مصطلح الصاحب بالجنب والجار الجنب، وذلك بعد أن وردت هذه المصطلحات في القرآن الكريم في سورة النساء، حيث أن نفر من المسلمين توجهوا إليه حتى يسألونه عن المعنى المراد من هذه المصطلحات وكانت الاجابة ان الصاحب بالجنب هو الزوجة، اما بالنسبة الى الجار الجنب فهو الجار الذي يسكن في جوارك والذي ليس بينهم وبينه علاقة وطيدة وقوية.
من هو الصاحب بالجنب في القرآن
اختلفت الآراء بين العلماء المسلمين فيما يتعلق في المقصود بالصاحب بالجنب، حيث ان فريق من العلماء ذهب الى تفسير المقصود بهذا اللفظ بالقول إن الصاحب بالجنب هو الزوجة، فيما كان هناك اتجاه آخر للفريق الآخر من حيث التفسير، حيث ان الرأي كان أن الصاحب بالجنب هو الرفيق في السفر المصاحب لك طيلة سفرك، وبالرغم من الاختلاف على المقصود بهذه العبارة إلا أن هناك أغلبية اتجهت الى التفسير الأول، حيث انهم قالوا ان هذا التفسير جاء في السنة النبوية.
من هو الصاحب بالجنب عند الشيعة
اتجه علماء الدين التابعين الى الطائفة الشيعية للقول إن المقصود في الصاحب بالجنب في القرآن الكريم هو الرفيق والصديق الملازم لك اثناء سفرك، وهو الرأي الذي أيده العديد من علماء التفسير في الطائفة السنية، ام بالنسبة الى الجار الجنب فهناك اتفاق بين الطائفة الشيعية والطائفة السنية من حيث التفسير عليه.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان من هو الصاحب بالجنب والجار الجنب، حيث اننا تحدثنا عن المقصود والصاحب بالجنب والمقصود بالجار الجنب، كما تحدثنا عن الاختلاف في الآراء بين المفسرين وعلماء الدين حول هذه المصطلحات، واختتمنا المقال بالحديث عن المقصود في الصاحب بالجنب عند الشيعة.