من هو الصحابى الذى ذكر اسمه فى القران صريحا، تزين رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم-لأصحابه الصادقين الطيبين الذين نصروه ونصروا الدعوة التي جاء من اجلها، بالإضافة إلى أنهم تحملوا أذى الكفار وكان ذلك من أجل إحقاق الحق الذي جاء به الله سبحانه وتعالى، ولم يتم ذكر أي من أصحاب النبي باسمه الصريح في القرآن إلى هذا الصحابي، لذا سوف نتعرف على من هو الصحابى الذى ذكر اسمه فى القران صريحا في هذا المقال.
جدول المحتويات
الصحابى الذى ذكر اسمه فى القران صريحا
قال تعالى”فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ”، ومن هذه الاية يتبين لنا أن الصحابي الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز هو “زيد بن الحارثة-رضي الله عنه-وهو قاعد عسكري، وكان النبي قد تبناه قبل البعثة، كما وهو من أوائل السابقين الأولين للإسلام، ويعد الحصابي الوحيد من بين أصحاب النبي الذي ذُكر اسمه في القرآن صريحاً، شهد العديد من الغزوات مع رسولنا الكريم.
من هو الصحابي الذي ذكر كنيته في القرآن
من بين الصحابة التي الذي ذكر كنيته في القرآن هو “زيد بن حارثة” رضي الله عنه، كان مولى النبي-صلى الله عليه وسلم-ولد عام 692، وكان يلقب بـ حب رسول الله، شارك في العديد من الغزوات، وهو الصحابي الذي كان البشير للنصر إلى المدينة المنورة، كما وشارك في غزوة الخندق وخيبر، كما وجعله النبي القائد الأول لثلاثة آلاف مقاتل من المسلمين، كما وشارك في صلح الحديبية و استخلفه النبي على المدينة عندما خرج إلى المريسيع، وكان يعرف عنه في ذلك الزمن أنه من الرماة المهرة.
مكانة زيد بن حارثة
لما نزل القرآن الكريم لم يذكر أي من الصحابة باسمه إلا “زيد بن حارثة” كما ولديه مكانة كبيرة عن النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- لذا كان يلقب بـ “حب رسول الله” وعندما قتل زيد وعبدالله بن رواحة وجعفر بن أبي طالب، استغفر النبي لهم مرة واحدة إلا زيد قال اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، وهذا يدل على المكانة العظيمة لزيد عن النبي، وكان يلقب بـ “أبو أسامة”
يشار إلى أن من هو الصحابى الذى ذكر اسمه فى القران صريحا هو زيد بن الحارثة، كما وقد تعرفنا في هذا المقال عن من هو الصحابي الذي ذكر كنيته في القرآن، ومكانة زيد بن حارثة.