من هي الصحابيه التي كان مهرها اسلام زوجها، تنتمي هذه الصحابية الى بني الخزرج وهي من القبائل التي كانت موجودة في يثرب وذلك قبل ان يهاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، اختلفت الروايات في تسمية الصحابة فمنهم من قال انها سميت بسهلة او رميثة ولقبت بالغميصاء، و سنتعرف في هذا المقال على من هي الصحابية التي كان مهرها إسلام زوجها قبل ان تتزوج به ونتعرف على سيرتها الذاتية العطرة.
جدول المحتويات
الصحابيه التي كان مهرها إسلام زوجها
هي الصحابية الجليلة ام سليم الخزرجية من أوائل الصحابيات اللاتي دخلن في الإسلام وهي من يثرب وأم سليم والدة الصحابي انس بن مالك الذي كان خادما للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تميزت بالحكمة والصبر لم يرد عن والدها ملحان بن خالد أكثر ما تم ذكره في قصة ان النبي محمد قتل اخوها وابوها معا ولكن لم يتم تحديد قصة مقتله، توفيت أم سليم في سنة ستمئة وخمسين للهجرة في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان.
سيرة الصحابية أم سليم الخزرجية
تنتمي الصحابية أم سليم بنت ملحان بن عدي بن النجار الى بني الخزرج وقد لقبت بالغميصاء ولكن هناك بعض الروايات التي قالت بأن هذا لقب اختها وان لقبها الرميصاء، أسلمت حينما أدركت الإسلام وبايعت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإخوتها الذكور يذكر أنها تزوجت من مالك بن النضر حينما أسلمت في بداية الدعوة غضب زوجها وبدأ يتوعدها ولكن قتل في سفره واخذت انس الى الرسول ليكون خادما ويتعلم منه الدين بعد أن أصبح شابا.
ام سليم الخزرجية والاسلام
بعدما اعلنت اسلامها في الدعوة الإسلامية الأولى قتل زوجها الأول في سفره واخذت ابنها أنس بن مالك للرسول ليتعلم منه، تقدم لخطبتها أبو طلحة الانصاري ولكنه لم يكن مسلما ولكنها اشترطت عليه السلام حتى توافق على الزواج منه، انطلق الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه وتزوج وشاركت الصحابية الجليلة في غزوة حنين وكان لها دور مهم في تحميس المقاتلين وقامت بمداواة المصابين من المسلمين.
تعرفنا في هذا المقال على الصحابية الجليلة التي تزوجت وكان مهرها اسلام زوجها، وهي أم سليم الخزرجية وزوجها الصحابي أبو طلحة الانصاري، وتعرفنا على سيرتها وابنها خادم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك وقصة إسلامها.