من هو الصحابي الذي احتفل بالمولد النبوي

من هو الصحابي الذي احتفل بالمولد النبوي، المولد النبوي كلمة تطلق على اليوم الذي ولد فيها الرسول الكريم، والذي يحتفل به بعض الطوائف من المسلمين في كل عام، وهي ذكرى يتذكر فيها الإنسان السيرة النبوية، وتاريخ الإسلام وكيف كان حياة العرب قبل الإسلام وبعد الإسلام، وقد تأثر بها المسلمين على مر السنين بسبب ما عانى من أهل على الرغم من ذلك لم يكن يدعوا إلي بالهداية لأهلة في مكة المكرمة، لكن من هو الصحابي الذي احتفل بالمولد النبوي.

من هو الصحابي الذي احتفل بالمولد النبوي

الصحابي الذي احتفل بالمولد النبوي لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الملك مظفر الدين كوكبوري الذي كان حاكم مدينة أربيل في العراق، وقد كان من الملك حسن السمعة وكان يعمل من أجل اطعام الفقير فقد كان زاهدا في الدنيا ولا يرغب منها في شيء وينقل عنها ما يلي:

• أول من انشأ فكرة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
• كان يجمع الناس ويبدأ بقراءة القران الكريم.
• الحديث عن سيرة الرسول الكريم.
• ذكر ما حدث في حياة الرسول.
• بعد الانتهاء من اللقاء يضع للناس السماط ليأكلوه.
• ولم يكن يقوم بأكثر من ذلك وهي من البدع الحسنة كما قيل.

ما حكم من احتفل بالمولد النبوي

الحكم الوارد في الاحتفال بالمولد النبوي أنه من البدع الحسنة وذلك في حال لم يقم المسلمين بالقيام بالأعمال غير اللائقة بسيرة الرسول الكريم، وذلك من خلال اعداد ما يستفيد منه العباد ولا يضرهم أو يغضب الله عزوجل، لكن الحكم ثابت في أنه بدعة بإجماع أهل العلم والصلاح.

شاهد أيضا: خطبة عن المولد النبوي ملتقى الخطباء

لماذا الصحابة لم يحتفلوا بمولد النبي

الصحابة الكرام لم تخالف أمر الرسول الكريم في حياته فيما يخص التشريعات التي كان يقوم بها، وبعد وفاته لم يجرئ أحد على أحداث أي أمر لم يقم به الرسول الكريم خوفا من الوقوع في مبدأ البدعة المحرمة، التي تدخل صاحبها إلي النار والعياذ بالله فلم يحتفل الرسول الكريم بيوم ميلاده وكذلك لم يفعل الصحابة الكرام.

ما فائدة الاحتفال بالمولد النبوي

يرجع الفائدة بحسب قول من يجيز هذا الفعل بانه تذكر بالرسول الكريم واعراب عن الحب الكبير من قبل المسلمين أتجاه الحبيب المصطفى، وهي من الأمور المستحدث في زمان الفاطميين، في عهد الخليقة المعز لدين الله بتاريخ 969م ومن وظاهر الاحتفال في عهدهم:

• قراءة القران الكريم.
• سرد قصة المولد النبي.
• قراءة كتاب دلائل الخيرات.
• تكوين حلقات الذكر.
• الاناشيد والصلاة على الرسول.

الاحتفال بشكل فردي دون الذهاب إلي مناطق الاختلاط والتبذير في الأكل والشرب لا حرج فيه، فمن المهم أن نعلم ابنائنا ونسرد لهم عن حياة النبي في كل وقع وزمان، ليكون هو القدوة الأفضل لهم، كذلك عمل الخيرات أمر فيها توفيق من الله، ولا يجوز أن نفعل ما لم يفعله الرسول.