الطريقه السليمه التي تقابل بها المصائب هي، المؤمن بأصابته للضراء صبر، وإذا أصابته السراء شكر، فالصبر عد أكبر معين للإنسان على مصائب الحياة، مع الصبر تخطو حذوك للأمام، فهو وسيلة لتحقيق ما تصبو له بالحياة، والمصيبة باللغة هي صوب كالصيب، وصابه مطر وصوبت فرس إذ أرسلته بالجري، والصواب عكس الخطأ، واستصابه واستصوبه وأصابه رآه، فأصابته مصيبة هو مصاب، وصابة ومصيبة ما أصابك دهر، وأيضاً مصوبة ومصابة بضم للصاد وتاء داهية أو مبالغة وجمع مصاوب، ومصائب، فالأخير بغير قياس، يقال مصوبة، ومصيبة، ومصابة، وجمع مصايب، ومصاوب، وهو أمر مكروه يحل بالإنسان، أما المصيبة بالإصطلاح، الجرحاني يقول المصيبة ما تلائم طبع كموت ونحوه، والمناوي قال المصيبة اسم لكافة ما يسوء بالإنسان، والكلبي قال المصيب ما يصيب شر.
ما الطريقه السليمه التي تقابل بها المصائب
الإجابة المناسبة هي: الطريقه السليمه التي تقابل بها المصائب هي الاحتساب، والصبر.
المؤمن جدير به عدم القنوط، واليأس من رحمة رب العالمين، فصفتا القنوط والجذع غير معدة لأهل الإيمان، فالمؤمن يشكر ربه، مرضى بقضائه، فالرحمة لله واسعة لكل شئ، فاليأس والقنوط من أشكال حب حياة الدنيا، وحبها عن حياة الآخرة، وعد اعتراف بفضل الله عزوجل ونعمته، مؤدي ذلك لفتور وكسل عن طاعات وعبادات وغفلة عنها.
ما أنواع الصبر
الصبر مشتمل بالإسلام لعدة أنواع، فإما يكون الشخص صابر لطاعة الله، أو صار لترك معصية، أو صابر لامتحان الله عزوجل وابتلائه، فالأنواع للصبر بالإسلام هي:
- صبر على طاعات.
- صبر على معاصي.
- صبر على ابتلاءات.
- صبر على ظلم.
- صبر بفقد أحبة.
- صبر على مرض.
بالختام هناك أوقات فضلى يطلب بها الصبر، فذلك عند بداية شدة حدوث المصيبة، فإن تحملت وصبرت وقتها يسهل على النفس الإستمرار بالصبر بعد ذلك.