تعليم

العلاقه بين التطوع والفريضه

العلاقه بين التطوع والفريضه

العلاقه بين التطوع والفريضه، أتى الدين الإسلامي إلى الناس غن طريق الرسالة التي حملها النبي محمد صل الله عليه وسلم، لكي يخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. وقد قام الدين الإسلامي بفرض العديد من المحددات (الفروض) على المسلمين لكي يتم تنظيم حياتهم سواءً الشخصية أو الجماعية فيما بينهم.

وهذا يأخذنا إلى مكان مهم جدًا، حيث يتوجب علينا التفريق بين الواجبات التي فرضها الدين علينا وبين الحقوق المترتبة علينا جراء اعتناقنا لهذا الدين العظيم، فلكي تكون العلاقات الاجتماعية وعلاقة المسلم بربه علاقة كاملة متكاملة؛ يجب أن يتبع الواحد منا مجموعة القواعد والمحددات التي أقرها الدين.

ماهي العلاقة بين التطوع والفريضه

يمكننا أن نعرف التطوع على أنه ما يقوم به المسلم من عبادات لم تفرض عليه، ولكنه يقوم بها متطوعًا من أجل التقرب من الله والتعبد له. أما الفريضة فهي ما أمرنا الله سبحانه وتعالى.

ومن الأمثلة على الفريضة ما يلي:

  • الصلاة.
  • صيام رمضان.
  • صلة الرحم.
العلاقه بين التطوع والفريضه
العلاقه بين التطوع والفريضه

اقرأ أيضًا: علل جواز ترك البسملة في الصلاة

الفرق بين الفريضة والنافلة

إذا قام الإنسان بالشروع في الفريضة؛ حرم أن يخرج منها إلا لضرورة قصوى، أما إذا شرع في النافلة، فإنه يجوز له الخروج منها لغرض صحيح، وفي حال كان خروجه بلا غرض، فلا إثم عليه ولكنه يُكره كما قال العلماء. وإذا تحدثنا عن الصلوات، فإن الصلاة المفروضة هي التي أقرها الله وهي خمسة صلوات، أما صلاة التطوع فهي مثل السنن التي تتبع الصلاة وما شابهها.
إذن باختصار: يأثم الإنسان بترك الفريضة، ولا يأثم بترك النافلة.

ختامًا، التقرب مما يقوله الدين ومعرفة تفاصيله وما يجب فيه وما لا يجب وكذلك معرفة العلاقة بين التطوع والفريضه، هي أمور مهمة من أجل أن يكون المسلم مكتمل الإيمان.

السابق
ما هي النسخ المستخدمة في الاختبارات الوطنية
التالي
الاستعلام عن طلب تنفيذ برقم الهوية

اترك تعليقاً