الفرق بين التهاب الحلق الشائع وأمراض الحلق البكتيرية والعلاج، من المعروف لدينا أن الحلق من أكثر أعضاء الجسم حساسية وتأثراً فسرعان ما يصاب بالأمراض والالتهابات، إذ إن أمراض الحلق عادةً ما تختلف عن بعضها البعض ولكن الكثير يجهل ذلك فقد تتنوع هذه الأمراض ويختلف تأثيرها على جسم الإنسان، ومن خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن الفرق بين التهاب الحلق الشائع وأمراض الحلق البكتيرية والعلاج.
جدول المحتويات
ما هي بكتيريا الحلق ؟
هو بكتيريا تصيب الحلق وتسبب الألم وعدم القدرة على البلع. تسمى هذه البكتيريا بكتيريا المكورات العقدية. تصيب هذه البكتيريا الحلق واللوزتين. يمكن معالجته بسرعة بالمضادات الحيوية. من المهم معرفة الفرق بين التهاب الحلق والبكتيريا العنقودية لأن العلاج لكليهما مختلف. .
ما هو التهاب الحلق ؟
التهاب الحلق ناتج عن عدوى بفيروسات فلا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية ، وإذا شعرت بألم في الحلق فيجب عليك زيارة الطبيب لمعرفة نوع العدوى إذا كان التهاب الحلق ناجمًا عن بكتيريا أو فيروسات. ، ويستمر هذا الالتهاب أكثر من أسبوع ، وتتكرر الإصابة به ، ويجعل الصوت أجش لمدة تزيد عن أسبوعين ويسبب الجفاف.
أعراض بكتيريا الحلق
من أهم الأعراض ظهور بقع بيضاء على اللوزتين أو الحلق ، بقع حمراء داكنة أو بقع على سطح الفم وطفح جلدي ، والبقع البيضاء عبارة عن جيوب تحتوي على صديد وصديد ، وبعض الأشخاص المصابين لديهم ورم في الغدد الليمفاوية في الرقبة وارتفاع درجة الحرارة والحمى. تتشابه أعراض التهاب الحلق عند الأطفال والبالغين، البالغين أقل عرضة للإصابة بالتهاب الحلق من الأطفال. تبلغ نسبة التهاب الحلق عند الأطفال حوالي 20٪ إلى 30٪ ، بينما تتراوح نسبة الإصابة عند البالغين بين 5٪ إلى 15٪.
أسباب الاصابة بالتهاب الحلق
غالبًا ما تكون الفيروسات هي سبب التهاب الحلق مما يجعل من الصعب علاجه ، وعادة ما يزول التهاب الحلق من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى مضادات حيوية ، فهي غير مجدية ضد الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا ، كما أنها تسبب : – التعرض للهواء الجاف. التلوث هو أحد المهيجات الرئيسية للمرض. التدخين بما في ذلك السجائر. حساسية.
أعراض التهاب الحلق
- سيلان الأنف.
- عيون دامعة.
- سعال.
- العطس.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
يمكن أن تشير الغدد الليمفاوية المتورمة تحت الذقن وأمام العنق إلى أي نوع من أنواع العدوى ، وليس التهاب الحلق فقط. يمكن أن تصاحبهم التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية، والحمى هي إحدى علامات التهاب الحلق. إذا كانت درجة حرارة الجسم أعلى من 101 درجة فهرنهايت ، فهذه علامة على الإصابة بالعدوى ، ولكن أحيانًا يكون التهاب الحلق مصحوبًا ببعض الحمى.
العلاقة بين بكتيريا الحلق والحمى الروماتيزمية
يمكن أن تتطور العلاقة بين التهاب الحلق والحمى الروماتيزمية من سيء إلى أسوأ مع التهاب الحلق ، لذلك من المهم جدًا العلاج بالمضادات الحيوية ، وبدون علاج يمكن أن يتحول التهاب الحلق إلى حمى روماتيزمية ، عادة بعد حوالي أسبوعين إلى شهر بعد بداية الإصابة بالتهاب الحلق، الحمى الروماتيزمية هي أكثر من مجرد حمى. يمكن أن يسبب مشاكل في القلب والجلد والدماغ. يمكن أن يتلف صمامات القلب. على الرغم من أن الحمى الروماتيزمية لا تزال مشكلة في العالم النامي ، إلا أنها نادرة في الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى.
انتفاخ الغدد الليمفاوية
يمكن أن ينتشر التهاب الحلق من خلال الاتصال المباشر ، خاصة عندما يسقط المخاط من الفم ، كما هو الحال في التقبيل. يمكن أيضًا أن ينتشر عن طريق الاتصال غير المباشر من خلال تبادل الأشياء مثل الأكواب والشوك والملاعق، إذا لم يتم تناول المضادات الحيوية ، فإن التهاب الحلق يكون معديًا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة ، ولكن بمجرد بدء العلاج بالمضادات الحيوية ، تختفي احتمالية الإصابة بعد حوالي 24 ساعة، لهذا السبب ، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق بالبقاء في المنزل حتى تختفي الحمى ، أو مواصلة العلاج بالمضادات الحيوية لمدة 24 ساعة على الأقل، عادة ما يستغرق التهاب الحلق من يومين إلى خمسة أيام حتى تظهر عدوى بكتيريا. بدون علاج بالمضادات الحيوية ، يستمر التهاب الحلق لمدة 10 إلى 12 يومًا ، ومن المحتمل أن تتحسن العدوى في غضون 3-5 أيام بعد بدء العلاج بالمضادات الحيوية. يساعد علاج التهاب الحلق في الوقاية من مخاطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية.
شروط العلاج
عند تناول المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق ، يحتاج الجسم إلى دورة كاملة من المضادات الحيوية ، حتى عندما تشعر بتحسن قبل انتهاء دورة العلاج ، تظل البكتيريا معدية.
طرق الوقاية من العدوى
يجب غسل اليدين بشكل متكرر وعدم مشاركة الطعام أو الأواني مع الآخرين ، كما يجب تغيير فرشاة الأسنان بعد الإصابة.
وفي نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا إلى الفرق بين التهاب الحلق الشائع وأمراض الحلق البكتيرية والعلاج، حيث أن هناك فروقاً شاسعة بين التهاب الحلق وأمراض الحلق البكتيرية، إذ إن التهاب الحلق يعتبر أعلى خطورة من بكتيريا الحلق وأكثر تأثيراً على الجسم.