منوعات

الفرق بين السمع والاستماع

الفرق بين السمع والاستماع، يعتبر الاستماع أحد العمليات التي من خلالها إعطاء المستمع اهتمام وانصات للطرف الآخر، وهو عبارة عن مهارة وفن، ويعتمد على عدَّ عمليات معقدة، تكمن في الإنصات للمستمع، ويحتاج الشخص لكي يستمع بشكلٍ جيد أن يمتلك مهارة السمع، وأن يتقن فنونها المختلفة، فهي تحتاج الى ترابط بين العقل والأذن والقلب، لكي تتم بالشكل المطلوب، وسوف نتحدث في هذا المقال عن الفرق بين السمع والاستماع.

ما هو السمع

يعتبر السمع أحد الحواس التقليدية الخمس، وهي القدرة على الإحساس بمختلف الاهتزازات وذلك بواسطة الأذن، ومفهوم الصمم يُعبر عنه بعدم السمع، وتبدأ عملية السمع بالصوت الذي ينبعث من مصدر ما، ويمر هذا الصوت خلال طبلة الأذن حيث تستشعر هذا الصوت وتقوم بالتقاطه، وتنتهي هذه العملية بالمخ وهو مركز عملية السمع.

مما تتألف الاذن

تتألف الاذان من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي:

  • الأذن الخارجية.
  • الأذن الوسطى.
  • الأذن الداخلية.

ما هي اختبارات السمع

هي عبارة عن اختبارات يتم من خلالها قياس قوة السمع بواسطة جهاز يسمى ديوميتر، وتوفر هذه الاختبارات قياسات دقيقة للسمع، وحتى في الحالة التي يفقد بها الجسم الوعي، ومن الأمثلة على اختبارات السمع ما يلي:

  • اختبار رينيه للسمع.
  • اختبار ويبر للسمع ويتم استعمال الرنانة فيه.

تعريف التلوث السمعي

وهو التأثير على حاسة السمع بواسطة مصدر خارجي مزعج، وينتج عنه تأثير قوي على الاعصاب ومن هذه التأثيرات ما يلي:

  • ضعف شديد في حاسة السمع.
  • وجود ضعف في التركيز.
  • حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
  • حدوث شدّ عصبي.

ما هي مهارة الاستماع

هي المهارة التي يقوم فيها الشخص المستمع بالإنصات الجيد لطرف آخر، وهو عبارة عن فنَّ ومهارة تعتمد على العديد من العمليات المعقدة، وتفيد هذه المهارة في نقل مختلف العلوم والثقافات.

معيقات مهارة الاستماع

توجد العديد من المؤثرات التي تعيق مهارة الاستماع من الحدوث بشكل طبيعي ومناسب وهي:

  • قلة التركيز، وينتج ذلك عن الظروف المحيطة والتلوث الضوضائي.
  • الشعور بالملل الشديد.
  • عدم الصبر وضعف قدرة التحمل.
  • عدم الإنصات جيداً للأمور المهمة في عملية الاستماع.
  • ضعف النشاط العقلي والبلادة الشديدة.

الفرق بين السمع والاستماع

يختلف السمع عن الاستماع بناءاً على الزيادة في الكلمة، فالسمع هو سماع الحديث او الشيء الذي قيل بقصد او بدون قصد، بينما الاستماع هو قصد الاستماع على حديث ما، والاستماع يتم فيه تبني فكرة الانصات الجيد للحديث الجاري، فهو يكسب الفرد المستمع معلومات وبيانات أكثر من السمع نفسه، ويساعده في عملية الحصول على العديد من المعلومات الثقافية والاستنتاج لمختلف الأفكار الواقعة بين السطور.

كيف يكون الاستماع الجيد

يكون الاستماع الجيد من خلال اتباع عدَّة خطوات وهي كما يلي:

  • النظر جيداً للشخص المتحدث.
  • عدم مقاطعة الشخص المتحدث.
  • تجنب الحركة الغير ضرورية اثناء التحدث.
  • التركيز الشديد للمتحدث.
  • طرح التساؤلات على مختلف النقاط الغير مفهومة، وذلك للحصول على الإجابات الكاملة عليها وضمان عدم حدوث لبس او غموض.

وفي الختام، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم جميع المعلومات المتعلقة بالفرق بين السمع والاستماع، ومختلف المعلومات المتعلقة بالمفهومين وبالشكل الصحيح.

السابق
نموذج برقية للديوان الملكي طلب مساعدة
التالي
مسلسل للحياة بقية عام كم

اترك تعليقاً