الناظر لأصحاب الكهف يحسبهم أيقاظاً وهم نيام ، وذلك بسبب

النَّاظِرُ لِأَصْحَابِ الْكَهْفِ يَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ نِيَامٌ، وَذَلِكَ بِسَبَبٍ، سُورَةَ الْكَهْفِ مِنَ السُّورٍ الَّتِي نَزِلَتْ فِي مَكَّةِ قَبْلَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ وَنَزِلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْإِسْرَاءِ وَمُكَوِّنَةٍ مِنْ مَِائََِةٍ وَعَشْرَةِ آيات وَنَزِلَتِ السُّورَةُ 69 وَقِيلَ بِأَنَّهَا نَزِلَتْ مُتَأَخِّرَةٌ وَهِي سُورَةٌ تَقَعُ فِي مُنْتَصَفُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَتَتَنَاوَلُ سُورَةُ الْكَهْفِ مَجْمُوعَةً مِنَ الْمَوَاضِيعِ الْهَامَةَ وَمِنْهَا تَحْذِيرَ اللهِ تَعَالَى مَنِ الْفِتَنِ والتبشير وَالْإِنْذَارَ، وَكَانَتِ السُّورَةُ قَدْ ذَكَّرَتْ بَعْضًا مِنْ مُشَاهِدِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَى جَانِبِ تَنَاوُلِهَا مَوْضُوعَ قِصَّةٍ أَصِحَابَ الْكَهْفِ، وَبِهَذَا الْمَوْضُوعِ سَوْفَ نُقَدِّمُ لَكُمْ حَلُّ السُّؤَالِ الدِّينِيِّ النَّاظِرِ لِأَصْحَابِ الْكَهْفِ يَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ نِيَامٌ، وَذَلِكَ بِسَبَبٍ.

الناظر لأصحاب الكهف يحسبهم أيقاظاً وهم نيام

سورة الكهف من السورة الهامة في كتاب الله تعالى فهي سورة من ذات الفضل وكان النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها في السنة النبوية، ومن فضائل هذه السورة قراءتها يوم الجمعة وكانت السورة قد تناولت موضوع هام وهو الفتن والتحذير منه كما أنها توجهت للحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي حث على الصبر وكنات قد تناولت أربعة سورة قرىنية وأغلبهم قصص الأنبياء مع قومهم أما قصة سورة أصحاف الكهف أخذت اهتمام شديد لدى المفسرين بجانب قصة موسى والخضر.

الناظر لأصحاب الكهف يحسبهم أيقاظاً وهم نيام وسبب ذلك

قراءة سورة الكهف من الأعمال التي لها فضل في حياة المسلم فكل مسلم يقرأ هذه السورة يوم الجمعة لفضلها وهناك حديث النبي صلى الله عليه ” من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين “، وهذا يثبت فضل قراءة سورة الكهف وحاجة المسلم لقراءتها بكل وقت، وقد ذكر بأن سبب نزول سورة الكهف عن أن سبب نزولها كان بعد كثرة عدد المسلمين والوافدين من العرب إلى مكة، وكانوا يكثرون السؤال حول النبي صلى الله عليه وسلم، وكان المشركون قد أرسلوا اثنين وهم النضر بن الحارث وعقبة بن أب معيط للمدينة حتى يسألوا عن الأحبار عن رأيه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته

س/ الناظر لأصحاب الكهف يحسبهم أيقاظاً وهم نيام ، وذلك بسبب؟

إجابة السؤال:

• يرجع السبب كما قال المفسرون، لأن أعينهم منفتحة، لئلا تفسد أعينهم، فالناظر إلهم يحسبهم أيقاظا وهم رقود.

قراءة سورة الكهف يجعل المسلم سعيداً وأكثر طمأنينة فهي من السورة التي تقي قارئها من فتن الدنيا الكثيرة، وهذا كان حديثنا عن سؤالنا الناظر لأصحاب الكهف يحسبهم أيقاظاً وهم نيام ، وذلك بسبب.