المنهاج السعودي

انواع الصخور الرسوبية

انواع الصخور الرسوبية، الصّخور معظم تضاريس كوكب الأرض، وهي تراكيب طبيعيّة صلبة تتكون من مزيج من المعادن المختلفة، وتُصنّف الصّخور حسب طريقة تكونها إلى صخور ناريّة، وصخور رسوبيّة، وصخور متحولة كما ان الصخور الرسوبية تعتبر هي واحدة من أنواع الصخور الثلاثة المكونة للقشرة الأرضية والتي تمثل 5% حجماً من صخور القشرة الأرضية في حين أنها تغطي نسبة 75% من مساحة سطح الأرض ، كما أن الدورة الصخرية  تبدأ في مرحلة إنتاج الصخور الرسوبية بعمليات التأثير على الصخور القديمة بعوامل التجوية Weathering والتي تنقسم إلى قسمين هما التجوية الفيزيائية أو الميكانيكية.

الصخور الرسوبية

الصّخور الرسوبيّة هي تلك الصّخور التي تتكون من حبيبات انفصلت عن صخور سابقة التكوّن وترسّبت والتحمت أجزاؤها معاً، وهي تلك الصخور التي تتشكل نتيجة تفتت وترسب وتدعيم الرمال والصخور والرواسب الناجمة من التجوية والتعرية، كما أنها تظهر على هيئة طبقات متتابعها بعضها فوق بعض، و الرواسب تنتقل بواسطة الماء والرياح والجليد والانهار الجليدية  والتي تسمى بعوامل التعرية، ويمكن أن يحدث الترسيب أيضا بسبب ترسب المعادن من محلول الماء أو قذائف المخلوقات المائية التي تستقر من التعليق.

مراحل تشكل الصخور الرسوبية

جميع الصخور بكافة أشكالها وأنواعها تتعرض للتآكل وتتفتت إلى أجزاء صغيرة، وتنتقل إلى أماكن أخرى، وبعد سنوات عديدة يستقر هذا الفتات ويترسب لتتكوّن الصّخور الرسوبيّة، كما يمكن تكوين الصّخور الرسوبيّة بعدة مراحل وهي كالآتي:

  • أولا عمليات التّجوية والتّعرية: وهذه العملية تتضمن تفتيت الصخور وذلك بفعل بعض العوامل، مثل، الماء، والتمدد الحراري، ونموّ بلورات الأملاح بين شقوق الصّخور، والجاذبية، والرّياح، والثّلوج.

وتقسم عمليات التّجوية إلى قسمين أساسين هما :

  1. تجوية فيزيائيّة أو ميكانيكيّة تؤدي إلى تفتيت الصّخور دون حدوث تغيير في تركيبها الكيميائي أو مكوناتها المعدنيّة.
  2.  تجوية كيميائية تؤدي إلى التحلل الكيميائي لأغلب المعادن المكونّة للصخور.
  • ثانيا النقل: ان فتات الصّخور، والرمل، والطين، والمعادن الذائبة تنتقل إلى الأماكن المنخفضة، ويكون هذا أثناء تتآكل وبالتالي تكتسب حبيباتها الشكل الدّائري.
  • ثالثا الترسيب: المواد التي تم نقلها تستقر، وتترتب على شكل طبقات متتالية، كما انه يكون بينها فراغات مساميّة، ثم بعدها تتماسك الرواسب المفككة بتأثير الضغط، والمواد اللاحمة مثل الأكاسيد، والسليكا والكربونات، وفي بعض الأحيان قد يوجد بين هذه الطبقات وقود أحفوري، أو مواد عضوية تختلط مع باقي المكونات.
  • رابعا التصلُب: تتصلب جميع المكونات وتتحول إلى صخور رسوبيّة.

خصائص الصخور الرسوبية

للصخور الرسوبيّة خصائص، فمن هذه الخصائص هي كالآتي:

  • أنها تتكون من عدة طبقات لذلك تُسمى أحياناً بالصّخور الطّبقيّة.
  •  احتوائها على أحافير نباتيّة وحيوانيّة، مما يساعد ذلك في تحديد العمر الزّمني للصخور، وأيضا  في دراسة تطور النباتات والحيوانات.
  •  وتحتوي أيضا على الكثير من المسامات، ويعود ذلك لأنها تتكون من حبيبات مختلفة في الحجم، ولهذه الخاصية أهمية كبيرة في تخزين المياه الجوفيّة بين طبقاتها.
  • تظهر عليها علامات النّيم وهي أشكال متموجة تظهر ويكون ذلك نتيجةً لحركة الأمواج البحريّة وارتطامها بالصّخور. صخور هشة، بالتالي يمكن أن تتآكل بسرعة وهذا نتيجة عوامل التّعرية والتّجوية.

أنواع الصخور الرسوبية

يوجد للصخور الرسوبية العديد من الأنواع، فمن هذه الأنواع هي كالآتي:

  • الصخور الفتاتية: تتكون هذه الصخور بشكل أساسيٍّ من فتات وبقايا الصخور التي تعرضت لعمليات التجوية الميكانيكية، حيث تمَّ نقلها بواسطة عوامل النقل، وترسبت وتراكمت فوق بعضها، ثمَّ تعرضت لعوامل ضغط أدت إلى تكوينها، وتختلف في أنواعها بناءً على حجم الحبيبات المكونة لها، بداية من الحبيبات الطينية التي تُرى بالمجهر، ونهاية بالحبيبات الضخمة

    الصخور الكيميائية: تنتج هذه الصخور نتيجة لتجمُّع تلك الأيونات الذائبة في البحار والمحيطات الناتجة عن عمليات التجوية، وعندما تبدأ المياه بالتبخر، يزداد تراكيز الأيونات، فمع تكرار العملية، تتجمع الأيونات عن طريق ما يسمى بالترسيب الكيميائي، وبالتالي تتكون  المعادن الذائبة التي تتحول نتيجة تراكمها فوق بعضها إلى صخور رسوبية كيميائية.

  • الصخور العضوية: تتكون هذه الصخور نتيجة لتراكم بقايا الكائنات الحية النباتية أو الحيوانية التي تراكمت وتصلبت مع مرور الزمن، ومن أنواعها الفحم، الذي يتكوَّن بشكل رئيسي من عنصر الكربون، ويتشكَّل نتيجة تراكم بقايا النباتات في ظل غياب الأوكسجين، ويعدُّ من أهم مصادر الطاقة.

السابق
غيثة العلاكي انستقرام
التالي
كيف نعظم حرمات الله

اترك تعليقاً