اسلاميات

من هو اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم

من هو اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم

من هو اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم، للأنبياء خصوصيتهم، لم يبعثهم الله سبحانه وتعالى إلا لحكمة توجيهية وتعليمية، وقد أكرم الله سبحانه وتعالى كل نبي من أنبيائه بما يختص به، ويميزه عن غيره من الأنبياء، ومن الأسئلة التي يطرحها كثير من الباحثين والمتابعين لسير الأنبياء من هو اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم، وذلك بهدف معرفة سمات أنبياء الله، وفضائهم، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم إجابة اللغز من هو اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم.

اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم

إن اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم هو نبي الله آدم عليه السلام، وحدث ذلك فور نزوله من الجنة إلى الأرض، بعد أن قبل الله سبحانه و تعالى دعاءه، ودعوته، وكان صومه شكرًا لله، وتقربًا إليه بعدما تجاوز عن زلته وغفرها له، حيث كان عليه السلام يصوم الأيام البيض الثلاثة من كل شهر قمري، تحديًا منذ ابتداء الليلة الثالثة عشر حتى ينتهي يوم الخامس عشر، إضافة لصيام عاشوراء، وهو من هو اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم.

حكمة التذكير بفرضية الصيام على الأنبياء

لم يفرض الله سبحانه وتعالى الصيام على المسلمين وفقد، بل كان مفروضًا على الأمم السابقة، حيث كانوا يجدون في الصيام مواساة وتصبر لهم، ووسيلة تعينهم على الصبر، وكان يشترط أن يكون الصيام بقلب مطمئن، ومعنى ذلك أن الصوم كان مفروضًا عبر العصور المختلفة، وقد اتبع أنبياء الله عليهم السلام أعراف الشريعة بمختلف العصور، ومعنى الصيام أن يمتنع الإنسان عن الأكل والشرب، والمفطورات ومعاشرة النساء لغروب الشمس.

حكمة مشروعية الصيام

لم يفرض الله سبحانه وتعالى الصيام سدى، حاشاه أن يفعل ذلك وهو الذي خلق كل شيء لحكمة، منها المعلوم لنا، ومنها ما نجهله ولا يعلمه سواه، وتتمثل حكمة مشروعية الصيام في:

  • أن المؤمن يستشعر برقابة الله سبحانه وتعالى عليه، فعبادة الصوم لا تكون إلا بين الصائم وربه.
  • يعمل الصوم على افشاء المحبة، ويعلق قلوب المسلمين ببعضهم البعض، لاسيما الفقراء منهم، والإحسان إليهم.
  • الصيام يعود صاحبه على التحكم بأعصابه، وضبط انفعالاته، وهذا تأكيد على اهمية الصبر، وتطبيقه على النفس.
  • يدفع العباد إلى التزام العبادات، والتقرب إلى الله بالطاعات، وبذلك يتم تطهير النفوس، وغسلها من الذنوب.

اول الانبياء الذي مارس عبادة الصوم هو النبي آدم عليه السلام، وكان صومه شكرًا لله الذي غفر له زلته بعدما أنزله من الجنة إلى الأرض، ومن يومها يحمل الصوم فضيلة الصبر والشكر لله، وقد كتبه الله على المسلمين، كما كان مكتوبًا على الأمم السابقة مع اختلاف الغرض منه، والثواب.

السابق
55 من اسرار تفسير السفر في المنام في في الشر والخير وكل الأحوال
التالي
كلام عن الصديقة المفضلة .. أجمل عبارات وكلمات وصور عن الصديقة

اترك تعليقاً