اول مرة كتبت اللغة العربية، ظهرت اول أنواع الكتابة والتي كانت الكتابة المسمارية والتي ظهرت في العراق، وعثر عليها من خلال بعض الألواح الطينية التي وجدت في الحفريات القديمة، ومن ثم الكتابة الهيروغليفية في مصر، حيث ذكر أن المصريين القدماء قد اقتبسوها من السومريين، ان كلا من السومرية، والهيروغليفية تمثلان المراحل التي مرت بها العملية الكتابية للغات حتى وصلت إلى الأبجدية المنتشرة والتي تستخدمها كافة أنحاء العالم.
اللغة العربية من أقدم اللغات
اللغة العربية من أقدم اللغات العالمية المعروفة، بالرغم من قدمها منذ زمن بعيد، إلا أنها لا تزال تتمتع بالعديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من اللغات الأخرى مثلا: الألفاظ، والتراكيب، والصرف، والنحو، والأدب، والخيال، كما أنها تمتلك القدرة على التعبير عن مجالات العلم المختلفة، وتعتبر اللغة العربية ام لعدد كبير من اللغات المعروفة باللغات الأعرابية، التي كانت نشأتها في شبه الجزيرة العربية.
مكانة اللغة العربية
فقد شرف الله عز وجل اللغة العربية تشريفا لم تحظى به أي لغة من لغات العالم، ومما زاد من مكانتها أن القرآن الكريم نزل باللغة العربية، وكذلك كان نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن لا تؤدى الصلاة التي هي ركن أساسي من أركان الإسلام في جميع بقاع العالم إلا باللغة العربية، سواء أكان المسلم عربيا أم لا، وهذا ما رفع من شأنها وزاد من أهمية الاهتمام بها، وأهمية الحفاظ عليها.
تاريخ اللغة العربية السامية
اختلفت العديد من الروايات في تحديد التاريخ الحقيقي لظهور اللغة العربية ولكن أقدم شيء معروف حولها يعود إلى القرن الخامس الميلادي، حيث كانت النصوص الأدبية في تلك الفترة تمثل اللغة العربية في اكتمالها، ورجح كثير من الباحثين أن تاريخ اللغة العربية ينقسم الي قسمين وهى كما يلي:
- لهجات بائدة، وتتمثل بالثمودية، والصفوية، والليحانية
- لهجات الباقية، وأشهرها قريش، وطيء، وهُذيل، وثقيف
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن اللغة العربية السامية تعتبر من اقدم لغات العالم التي زادها الله تشريف عندما نزل بها القرآن الكريم ولا تصح صلاة أي شخص الا به ولذلك يجب عليه تعلم اللغة العربية ليستطيع اعتناق الدين الإسلامي.