اول من جهر باسلامه عند الكعبه، في بدايات ظهور الإسلام كان الامر مقتصر على رسول الله وبعض الصحابة المقربين منه والذين صدقوا رسالته، فقد أخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الدين الإسلامي كي لا يقضي الكفار على المسلمين قبل أن يزداد عددهم تقوى شوكتهم، وبعد أن ازداد عدد المسلمون قرر بعض الصحابة مواجه الكفار وإعلان اسلامهم دون تردد وفي وسط ديارهم، وفي المقال التالي سنذكر لكم من اول من جهر باسلامه عند الكعبه.
جدول المحتويات
اول من جهر باسلامه
أعطه الدين الاسلامي القوة والثقة للمسلمين الجهر بدينهم، فهو الدين الحق الذي وعد الله أهله بالنصر والغلبة دائماً، ومن الصلاة الذين كان لهم مكانتهم بين أهل قريش، ولا يجرؤ أحد على مواجهتهم حتى قبل إسلامهم هو الصحابي عمر بن الخطاب الذي بعد أن دخل الإسلام قلبه قرر أن يقف في منتصف ديار المشركين مقابل الكعبة التي كانوا يضعون حولها أوثانهم واصنامهم ويعبدونها فيه ويعلن اسلامه ويخبر المشركين أنه لا أحد يستطيع منعه ومن يجرء على ذلك فليحاول.
عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح، ولد بعد حادثة الفيل بثلاث عشرة سنة، من صفاته الجسدية طول القامة وضخامة الجسم، أبيض البشرة وشديد الحرمة، شهد جميع المشاهد مع روس الله، وكان أحد الصحابة المستشارين المقربين له بشكل كبير، تزوج من ابنة رسول الله حفصة رضي الله عنها، وهو من أشار على أبي بكر بجمع القرآن بعد وفاة رسول الله.
اسلام عمر بن الخطاب
هناك عدة أسباب أدت لدخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الإسلام، لكن كان أهمها بعد أن سمع آيات من القرآن الكريم بصوت أخته فاطمة، فأثرت الآيات التي سمعها في قلبه وبعد أن ذهب لها وطلب أن قرأ بعضا منه طلبت منه أن يغتسل ويتطهر ليقرأه، ومع أول آية قرأها دخل الإيمان قلبه، فقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه بأن يعز الإسلام بعمر أو بأبي جهل فكان عمر هو الأحب لله.
في ختام المقال نكون قد تعرفنا على أحد أقوى الصحابة وأكثرهم جرأة رضي الله عنهم والذي أعلن إسلامه أمام الكعبة وأمام مكان تعبد المشركين، كما ذكرنا لكم من هو عمر بن الخطاب، و اسلام عمر بن الخطاب.