أول من سن رحلتي الشتاء والصيف، ورد ذكر رحلتي الشتاء والصيف في القرآن الكريم وهو الرزق الذي أعطاه الله تعالى لبلاد قريش والتي يذكرهم بها دائما، ويقوم التذكير على بث الخجل في قلوب أهل الجاهلية، وفي هذه الرحلة من الله تعالى خوفهم وفي ترحالهم وكانوا في رعايته من كل اعتداء عليهم، دعونا نتعرف في هذا المقال على رحلتي الشتاء والصيف ومن هو أول من سن الرحلتين.
من هو أول من سن رحلتي الشتاء والصيف
هو هاشم بن عبد مناف أول من سن رحلتي الشتاء والصيف، وذلك بسبب أن أهل البيت لم يجدوا قوت يومهم هو الجد الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وينسب الهاشميون إليه، يعمل هاشم في التجارة وكان موسرا غنيا يتولى الأمور الخاصة بالسقاية والرفادة، توفي هاشم في مدينة غزة في أرض فلسطين ودفن فيها وتم دفنه في قبر بمسجد السيد هاشم وأطلق اسم غزة هاشم نسبة إليه.
هاشم بن عبد مناف
أول من أطعم ثريد في مكة المكرمة إذ كان من أغنياء قريش، يلقب أبو حنظلة وأبو أسد تزوج عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة بني نجار وهي من أهل يثرب سلمى بنت عمرو، يعود نسبه إلى بن عبد مناف بن قصي وأمه هي بنت مرة بن هلال من النساء التي كانوا في ولادة النبي محمد ويذكر عن النبي، رويت بعض روايات الشيعة انه شخصية مبجلة وأنه سيكون من اهل الحنة.
رحلتي الشتاء والصيف
يقول الله تعالى ” لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ” يذكر الله تعالى ال قريش بالفضل الذي عليهم لأنهم يعيشون بأمن ويسيرون بحفظه ليعودوا مرة أخرى سالمين، انحراف الجاهلية لا يعرف لا منطق او حق رغم أنه كان من الحياء والاستشعار بنعم الله عليهم شكره لانه جعلهم تجار ومن اهل الاسفار في البلاد وكانت رحلة الشتاء في اليمن ليتم جلب الاعطار من الهند اما عن رحلة الصيف فكانت الى بلاد الشام حتى يتم جلب المحصولات الزراعية لأنهم محرومون منها
تعرفنا في هذا المقال على، أول من سن رحلتي الشتاء والصيف حتى يخرج بلاده من الضيق الى يسر الحال وتعرفنا على نسبه واهم المعلومات عن رحلتي الشتاء والصيف أين كانت الوجهة فيهما.