اين يقع البئر الذي وقع فيه ريان، استطاعت قضية الطفل المغربي ريان أن تؤثر بالجماهير العربية بشكلاً كبير، نظراً لبشاعة أحداثها وتفاصيلها، حيث تمكنت هذه القضية من إشغال الرأي العام في العالم العربي منذ أكثر من أربعة أيام، وانتشرت العديد من الهشتاغات عبر منصات التواصل الاجتماعي تضماناً مع قضية الطفل ريان، فهذه القضية هزت العالم بأسره، ومن خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن الطفل ريان، وسنتعرف إلى اين يقع البئر الذي وقع فيه ريان.
جدول المحتويات
من هو الطفل ريان ويكيبيديا
يُعد ريان خالد أورام طفل مغربي الأصل والجنسية، ولد في قرية أغران في إقليم شفشان عام 2016، حيث يبلغ من العمر خمسة أعوام، وقد ينتمي الطفل ريان إلى عائلة مسلمة، ومنذ أيام قليلة استطاعت قضيته أن تؤثر بالعالم بأسره، وبدأت هذه القصة عندما وقع ريان في بئراً عميق يصل عُمقه لأكثر من اثنين وثلاثين متراً، وقد علق بهذا البئر نظراً لضيق البئر فعرض البئر لا يتخطى الخمسين سنتيمتر كما ذكر إحدى المنقذون، وبرغم المحاولات المستمرة لإنقاذ ريان إلا أنها بائت كُلها بالفشل.
اين يقع البئر الذي وقع فيه ريان
إن البئر الذي وقع فيه الطفل المغربي ريان يقع في قرية أغران في ولاية شفشان الواقعة في شمال المغرب، وبحسب الرواية التي أدلى بها والده لوسائل الإعلام أن البئر يعود إلى عائلة ريان، حيث كان والد ريان يستخدم هذا البئر للزراعة، ولكن البئر لم يكن مُحكم الإغلاق مما أدى ذلك لوقوع ريان فيه أثناء لعبة في ساعات المساء الأولى، وقد كانت أم ريان أول من لاحظت اختفاء ابنها، وشعرت أن ابنها وقع في البئر، وأبلغت الجهات المنقذة لإنقاذه، ولكن دون جدوى لم تتمكن الفرق المنقذة من الوصول لريان أو انتشاله.
كيف سقط الطفل ريان
ذكرت والدة ريان أن ولدها ريان قد وقع في البئر أثناء لعبه، حيث اختفى لساعاتً قليلة عنها وعندما لاحظت اختفائه همت بالبحث عليه، ولكنه كان قد فات الأوان عندما شعرت أن ولدها سقط في البئر العميق الواقع في القرب من بيتها، وبسرعة بالغة أبلغت فرق الإنقاذ، وكانوا قد وصلوا لريان ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه، رغم عشرات المحاولات التي قامها بها لأجل انقاذه.
هل تم اخراج الطفل ريان
ذكرت إحدى المصادر الإعلامية المغربية أن الجهات المنقذة أوشكت على انقاذ ريان، وتأكيداً على ذلك أنها استدعت سيارة الاسعاف بالقرب من البئر، لكي يتم تحضير المكان لاستقبال ريان فور الوصول إليه، وأيضاً ذكرت إحدى المصادر أن أحد رجال الانقاذ الذين كانوا في البئر الذي يتواجد فيه ريان، خرج وأعلن علامة النصر، أي أن ريان على قيد الحياة.
برغم أن هناك عشرات القصص التي تتشابه مع قصة الطفل ريان، إلا أن قصة ريان نالت تضامناً عربياً جماهيراً من كافة أنحاء الوطن العربي، وبذلك دليلاً واضح على وحدة العرب رغم سوء الأوضاع الراهنة.