بحث حول الامير عبد القادر، الأمير عبد القادر الجزائري هو واحد من الشخصيات التاريخية الجزائرية التي تم الحديث عنها في الكثير من المؤلفات التاريخية وهو أحد أهم الشخصيات التي وجدت في عصره، وله الكثير من الأعمال الإدارية والسياسية التي أثرت على المستوى العربي بشكل عام والمستوى الجزائري بشكل خاص، وفي هذا المجال سوف نتحدث عن الكثير من الأمور التي تتعلق فيه من خلال فقرات متناسقة من هذا المقال على النحو التالي.
جدول المحتويات
من هو الأمير عبد القادر
الأمير عبد القادر الجزائري واحد من الشخصيات العربية التي كان لها أثر كبير في السياسة العربية، وسوف نتحدث عن السيرة الذاتية له على النحو التالي:
- اسمه، عبد القادر بن محيي الدين الحسني.
- لقبه عبد القادر الجزائري.
- ولد في عام 1808 ميلادي.
- توفي عام 1883 ميلادي عن عمر يناهز 75 عام.
- حمل الجنسية الجزائرية.
- يعتنق الديانة الإسلامية.
- اشتهر بسبب مقاومة الاستعمار الفرنسي.
تعليم الأمير عبد القادر
بالحديث عن التعليم الذي تلقاه الأمير عبد القادر فإننا نتحدث عن التعليم في الشكل التقليدي القديم حيث أنه لم يعاصر الجامعات والكليات على شكلها الحالي، وكان قد تلقى العلم من خلال شيوخ المذاهب الدينية السنية، كما انه تعلم الفروسية ومقارعة الأنداد في أحد النوادي المختصة بهذا الشأن وتنقل في العلوم الفقهية في العديد من الولايات الجزائرية.
مؤلفات الأمير عبد القادر
هناك الكثير من المؤلفات التي قام الأمير عبد القادر بتأليفها في المجال الفقهي والعلمي والثوري، وفي هذا السياق سوف نستعرض أبرز المؤلفات التي قام بتأليفها من خلال قائمة على النحو التالي:
- كتاب المواقف.
- كتاب ذكرى العاقل وتنبيه الغافل.
- كتاب المقراض الحاد.
- كتاب سيرة عبد القادر.
وهناك الكثير من الأقوال المأثورة التي قالها الامير عبد القادر الجزائري التي ظلت عالقة في أذهان الناس حتى يومنا هذا.
وفاة الأمير عبد القادر
تنقل الأمير عبد القادر في الكثير من الدول وعاش في أكثر من منطقة كانت آخرها المنطقة التي تقام عليها دولة سوريا في الوقت الحالي، حيث مكث فيه في أواخر عهده الى ان توفاه الله عام 1883 وتم دفنه في مدينة دمشق السورية، حيث تم دفنه بجوار الشيخ ابن عربي، وفيما بعد تم نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 وتم دفنه في مقبرة الشخصيات الوطنية.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن الأمير عبد القادر الجزائري حيث تحدثنا عن سيرته الذاتية كما تحدثنا مسيرته العلمية وتحدثنا عن بعض المؤلفات التي ألفها ثم تحدثنا عن وفاته ومكان دفنه.