بماذا كانت تعرف عمان في عهد الرسول، وتلك الدولة الوحيدة التي لم تقع تحت عاتق أو سيطرة أي استعمار حسب ما ذكر في الكتب التاريخية، التي تحدث عن تاريخ الدولة بأكملها حتى في زمن الرسول، وحتى يومنا هذا تعتبر السلطنة واحدة من أبرز وأهم الدول المتواجدة في الوطن العربي والدول الخليجية، كونها تتمتع باقتصاد قوي واستقرار أكثر من غيرها من الدول العربية، فهي تتمتع أنها غنية بالثروات والنفط ومصادر معدنية عديدة للمعادن، ولكن بماذا كانت تعرف عمان في عهد الرسول، سنتعرف عليه خلال سطورنا التالية.
جدول المحتويات
ماذا كانت تسمى عمان في عهد الرسول
ورد فضل أهل عمان في بعض الأحاديث النبوية الشريفة تقديراً لهم، وقبل مجيء الإسلام كان يعيش على أرضها العديد من القبائل المتناثرة حول الأنهار والسيول من أجل الزراعة والري وغيرها من الأعمال لتوفير كافة متطلبات حياتهم، حتى جاء الدين الإسلامي برسالة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم لينتشر في كافة أرجائها، وكانت تعرف في عهد النبي بإسم:
- عمان، وقال البعض الغبيراء.
من كان حاكم عمان في عهد الرسول
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل عمرو بن العاص حاملاً معه رسالة لحكام عمان وهم جيفر وعبد ابني الجلندي يدعوهم الدخول بالدين الإسلامي الحنيف، وما كان منهم إلا أن رحبوا به وأعلنوا إسلامهم هم وشعبهم، ليوليه بعد ذلك النبي أمر تلك البلاد وليعمل كـ حاكماً فيها وراعياً لشؤون الشعب.
حديث النبي عن أهل عمان
وكما ذكرنا لكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في بعضاً من أحاديث النبوية الشريفة فضل أهالي سلطنة عمان منها الحديث الآتي:
- والذي أخرجه مسلم حيث قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا الى حي من أحياء العرب فسبوه وضربوه فجاء الى رسول الله ص فأخبره فقال له رسول الله « لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك وما ضربوك » .
وهكذا، عرفت دولة عمان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإسم عمان لكن البعض قال “الغبيراء”، وهم من أهل العرب الذين ذكرهم النبي في بعض أحاديثه الشريفة مادحاً بهم، وكان عمرو بن العاص هو الحاكم للبلاد بزمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.