بم شبه الرسول قرب الجنة والنار وعلام يدل ذلك، من الجدير أن الموت يفصل ما بين الإنسان والجنة والنار فلا يمكن لاحد ان يعرف متى سوف ينتهي أجله من الحياة، وبمجرد أن يتوفى الإنسان فإن مصيره أما يكون في الجنة أو النار، قال صلى الله عليه وسلم(الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك)، ومن هنا وجب على الإنسان المسلم أن يقوم بفعل الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه حيث أن هذه الأعمال هي سبب في دخول العبد الجنة، اما ارتكاب المعاصي والمنكرات في هي من أسبابا دخول العبد النار.
جدول المحتويات
ما المقصود بشراك النعل
الفراغ الذي يكون في النعل ويكون بين الإبهام وباقي الأصابع، والمقصود هنا بهذا التشبيه هو تقريب الجنة والنار من العبد مثل قرب شراك النعل ، والمعنى من الحديث النبوي ان الجنة والنار قريبة من العبد مثل قرب نعله.
أسباب دخول العبد الجنة
- إن لدخول الجنة الكثير من الأسباب التي وجب على العبد اتباعها كما شرع الله عز وجل ومنها:
- إقامة حدود الله
- الابتعاد عن فعل المحرمات وارتكاب الذنوب والمعاصي
- التوبة إلى الله والرجوع إليه قال تعالى(وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ)
- الخضوع لله عز جل
- تقوى الله ، حيث يوجد الكثير من الآيات التي تتحدث عن الجنة ونعيمها قال تعالى(تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا)
الإجابة هي : بشراك النعل .. ويدل ذلك على شدة اقتراب الجنة لمن أطاع الله واتبع أمره، وشدة اقتراب النار لمن عصاه وخالفه.
وفي الختام نكون قد تعرفنا على موضوع الجنة والنار، حيث اننا قمنا بذكر حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعرفنا على تشبيه شراك النعال، حيث أننا ذكرنا أسباب دخول العبد الجنة والنار.