اسلاميات

بيع النجش هو

بيع النجش هو

بيع النجش هو، لقد جاء الدين الإسلامي بالعديد من القواعد الأساسية التي من خلالها ينظم الإسلام الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، ويعمل على تحسين التواصل بين البشر بشكل مناسب من دون كذب أو نفاق أو تدليس، وقد جعل الله لنا الكثير من القواعد الأساسية التي تبنى عليه علاقتنا في الحياة، ولم يكن يختصر هذا على جانب واحد من جوانب الحياة بل كانت متعددة بما يتعلق بحياة المسلمين من بيع وشراء، ومن ممارسة للحياة السياسية والاقتصادية والتجارية، والاجتماعية، جميع هذه التشريعات ساعدت على تكوين صورة مناسبة عن الدين الإسلامي ومكنتنا من معرفة الكثير من النواهي والمحرمات التي أمرنا الله بتحاشيها ومن بين الحكم التي سوف نتعرف عليها هو بيع النجش، وسوف نتعرف على ما هو بيع النجش وما المقصد منه.

ما هو بيع النجش هو

بيع النجش هو، توجد عدد من التعريفات التي توضح المقصد من النجش ويمكن وضع مجمل هذه التعريفات في المعنى الذي يحدد الممارسة التي تستخدم في التجارة والتي تكون مبنية على الخداع والكذب والتحريض على المشتري، وهي عملية بيع قام الإسلام بتحريمها، وفي هذه المقالة، سوف نتعرف بشكل أكثر عن ما هو بيع النجش والنجاش، وعن الآلية التي كانت تتم فيها هذه الممارسة في العصر الحديث، والقديم.

بيع النجش هو
بيع النجش هو

ما هو بيع النجش

بيع النجش هو،  لقد عرف العديد من المفكرين والفقهاء النجش أنه يترتب على خديعة وأنه يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمجتمع الذي تنتشر فيه هذه الخصال السيئة والتي فيها أكل لمال الناس بالسرقة والباطل، فقد قال الإمام الترمذي رحمه الله مدونا ذلك في كتابه سنن الترمذي، ” أن النجش هو أن يأتي الرجل الرجل الذي يفصل السلعة إلى صاحب السلعة فيستام بأكثر مما تَسوى، وذلك عندما يحضره المشتري، يريد أن يغتر المشتري به وليس من رأيه الشراء، وإنما يريد أن يخدع المشتري بما يستام” ومعني يستام يفصل في ثمن السلعة.

  • لقد عرف النجش الإمام الجرجاني بكتابه “التعريفات” فقال “النجش أن تزيد في ثمن سلعة، ولا رغبة لك في شرائها”
  • هذا وقد أوضح الحافظ ابن حجر بكتابه “فتح الباري”، أن النجش هو الزيادة في ثمن السلعة ممن لا يريد شراءها ليقع غيره فيها، وقد سمي تناجشا، لأن الناجش يثير الرغبة في السلعة، ويقع ذلك بمواطاة البائع فيشتركان في الأثم.

ما هو حكم النجش

بيع النجش هو، لقد ربط أغلب الفقهاء بين آية موجودة في سورة آل عمران، وبين النجش حيث ذكر أن الآية الكريمة قد نزلت لتنه عن النجش حيث كان يوجد رجل قد حلف بالله بعد أن أقام سلعته أنه أعطي فيها ما لم يعط، وهذا ثابت في كتب تفسير القرآن، هذا وقد قال تعالى في محكم تنزيله “إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.” وفي هذا المقال يظهر خطورة النجش ومدى حرمته.

بيع النجش هو، هذا وقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يبيع بعضكم على بيع بعض، ونهى عن النجش، ونهى عن بيع حبل الحبلة، كما نهى عن المزابنة التي تعني بيع الثمر بالتمر كيلا، وبيع الكرم بالزبيب كيلا، مشيرا إلى ذلك على حرمة القيام بمثل هذه الأفعال التي قد تضر بصاحب السلعة وبالشخص الذي سوف يقدم على شرائها فيما بعد.

 

السابق
تفسير اطفاء النار في المنام بالتفصيل
التالي
طريقة رقية الاطفال من العين والحسد مكتوبة

اترك تعليقاً